يبدو أن المعمارية زها حديد وقعت في شباك الموضة واستحلت تشكيلها على هواها. فبعد تصميمها المعرض المتنقل لدار «شانيل» والذي جاء على شكل مركبة فضائية أكثر منه على شكل حقيبة يد الدار الأيقونية، ها هي تدخل عالم الموضة، هذه المرة من باب الأحذية وليس حقائب اليد. فقد صممت مجموعة أحذية رجالية
الزائر إلى لندن هذه الأيام، يصاب بالحيرة من كم المحلات الراقية، والمناطق التي عليه زيارتها لاكتشاف ما تقدمه من جديد. ففي كل منطقة، يوجد شارع تتفرع عنه شوارع وأزقة يحتضن كل منها كنوزا بتوقيع كبار المصممين من أمثال جيورجيو أرماني، غوتشي، كالفين كلاين، رالف لوران وهلم جرا. لكن من زار لندن في
كانت الملكة ماري انطوانيت أول من أبرز أهمية الشهرة والنجومية في الترويج لأي منتج، فهي من فتحت أعين عالم الموضة على هذه الحقيقة، وهي أيضا من فتحت شهيتهم عليها. فماري انطوانيت التي يذكرها التاريخ، إلى جانب مصرعها المأساوي وحياتها الباذخة، كعاشقة للموضة وأيقونة من أيقوناتها، هي التي جعلت اسم روز بيرتان، الخياطة
أينما صوبت عينيك حاليا تجد أن كبريات بيوت الأزياء والإكسسوارات بدأت تتظلل بالفن للارتقاء باسمها عاليا في سوق المنتجات المترفة. فقد ولت الموضة الاستعراضية التي انتعشت في الثمانينيات من القرن الماضي، وكان الهدف منها إبراز مظاهر الثراء والجاه من خلال البريق اللافت، وحل محلها الآن الاستعراض
بينما كان نجوم الرالي العالميون يقودون سياراتهم بسرعة جنونية في شوارع المدينة الحمراء، لنيل جوائز سباق مراكش الدولي للسيارات، كان نجوم التصميم والخياطة الراقية يستعدون لسباق من نوع آخر، لا مجال فيه للسرعة بل للتأني والمشي بخطوات محسوبة على المنصة لأن الأمر يتعلق بعرض الأزياء «قفطان»
برجاء ادخال الايميل الشخصى لمتابعة النشرة المجانية
هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookies
..اعرف أكثر