كارتييه .. تقدم حقائب جلدبة برتبة مجوهرات
عندما تذكر دار «كارتييه» أول ما يتبادر إلى الذهن الساعات الفاخرة والمجوهرات التي تنافسها روعة من ناحيتي التصميم واستعمال أجود أنواع الأحجار الكريمة، لكن ما لا يعرفه العديد منا أن الدار كانت لها دائماً جولات في تصميم حقائب اليد، وأن سوقها كان ولا يزال يقتصر على النخبة.
ونظراً لتزايد أهمية حقائب اليد في عالم الموضة، فإن الدار الفرنسية العريقة، ومنذ سنوات، دخلت منافسة محسوبة جداً، حرصاً على اسمها، لكي تقضم لها قطعة من الكعكة بمخاطبة شرائح أكبر.
وهذا ما يفسر طرحها لحقائب يد تجمع بين التصميم العملي من ناحية الحجم، والترف من ناحية استعمالها خامات مترفة، سواء الجلود أو الأحجار الكريمة.
فهي لا يمكن أن تنسى أنها دار مجوهرات أولا وأخيراً، وبالتالي فإن حقائبها أيضاً يجب أن تكون بمثابة قطع مجوهرات للأبد.
معظم هذه الحقائب تصمم وتنفذ بالطلب، وتستغرق فترة زمنية لا يستهان بها قبل الحصول عليها. والسبب أنها تتوخى التميز وعدم إغراء السوق بالتصميمات نفسها التي تفقدها تفردها وتميزها، عدا أنها تنفذ باليد، الأمر الذي يستدعي أياماً وأسابيع لتنفيذها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التقليد تتبعه الدار منذ أكثر من قرن من الزمن، بدليل هذه الحقيبة التي يعود تاريخ صنعها إلى أكثر من قرن. التكاليف بالنسبة للدار ليست مهمة، كانت هناك أزمة مالية عالمية أو لم تكن، فالمهم هو الإبقاء على الحلم حياً.
- 1957: حقيبة يد للمساء والسهرة يعود تاريخها إلى عام 1957. مصنوعة من المخمل ومزينة بحواشي من الذهب والبلاتين وتتوسطها قطعة من الألماس والمرجان والزمرد والزفير.
- 1906: حقيبة «هيبو» للمساء والسهرة مصنوعة من الذهب ومرصعة بالألماس الوردي وأربعة أحجار من الزمرد. (الصور خاصة بدار كارتييه)
- 1961: حقيبة يد للمساء والسهرة باللون الأسود يعود تاريخها إلى عام 1961. مصنوعة من الساتان والذهب وتزينها علامة الدار مرصعة بالماس والزمرد والمينا الأسود. الحقيبة صممت للمليارديرة باربارة هاتون لتقدمها هدية للأميرة نينا مديفاني.
- 2008: حقيبة «مارسيلو دي كارتييه»، لكل المناسبات، ويمكن الحصول عليها بالطلب فقط. مصنوعة من أجود أنواع جلود التمساح، ومزينة بالذهب الأبيض والماس.