في الآونة الأخيرة أصبح كل ركن من أركان البيت مقدسا بالنسبة لمصممي الديكور الداخلي. فكل غرفة، بل وكل جزئية فيها، خضعت لتغييرات وتجديدات لا يمكن القول سوى انها كانت في صالحها. الحمام، مثلا، أصبح له شخصية تختلف باختلاف شخصية صاحب البيت وأسلوبه، بعد أن ولى العهد الذي كانت فيه غرف الحمامات كلها متشابهة، بلون واحد وبشكل منسوخ، على أساس انه يوجد لغرض واحد وبالتالي
كتل خشبية تحترق في كوة بأحد أركان الغرفة، تستعر النار فيها فيتمازج صوت الاحتراق بالحرارة المنبعثة منها، ولتكون مع جلسة السمر حولها حالة من الوجد المصحوب بذكريات الأهل والأحبة في لقطة كادت أن تختفي من بيوتنا العربية التي أصبح ساكنوها مشغولين بسباق الحياة واللهاث وراءها. وعلى الرغم من اعتماد العديد منا على وسائل أخرى في التدفئة، إلا أن المدفأة تبقى جزءاً من ديكور عدد لا
للشاليه جمالياته الخاصة يكتسبها من الطابع المعماري البسيط، ومن موقعه بالقرب، أو على شاطئ البحر. إنه مكان للترويح عن النفس، والاستراحة العابرة من هموم العمل وضغوط الحياة، خاصة في فصل الصيف، حيث يزيد ارتفاع درجات الحرارة الحاجة للهرب إلى الشاليه، كواحة أو نافذة حية لتجديد الطاقة وتنقية الحواس. لكن ما الذي يميز الشاليه عن البيت مكان الإقامة الدائم؟ وهل ثمة نمط معماري معين
حتى عهد قريب لم يكن أحد يهتم بقضايا الحماية البيئية بشكل جدي، باستثناء عدد قليل من الأشخاص، كانوا يعتبرون إما نشازا أو يبدون غريبي الأطوار وبمرور الأيام ومع تزايد الوعي البيئي والصحي، تزايد عددهم، وبالتالي تزايد الطلب على المواد الطبيعية وكل منتج حيوي أو «صديق للبيئة» يمكن ان يمس حياتنا، سواء تعلق الأمر بطلاء الجدران أو بأدوات البناء وغيرها. ولا تريد صناعة الأثاث
برجاء ادخال الايميل الشخصى لمتابعة النشرة المجانية
هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookies
..اعرف أكثر