تجفيف الأزهار .. فن يتحدى الطبيعة
لطالما اعتبرت الورود مصدراً لإثارة مشاعر إنسانية شتى. فهي تعبر عن الحب والغيرة والفراق والألم، إلا انها لم تعبر يوما عن الكره أو الحقد. فالورد كان ولا يزال رمزا للمشاعر الصادقة والشفافة، لذلك تستخدم لإضافة أجواء رومانسية ووجدانية في المنازل والأماكن العامة، كما تستعمل كلغة انسانية رقيقة بين الأصدقاء والأحبة.
لكن كما يقولون فإن «الحلو لا يكمل» وفي حال الورود الطبيعية فعيبها الوحيد انها لا تدوم لأكثر من أسبوع واحد أو أسبوعين على أحسن تقدير.
حل واحد يمكن أن يبقيها معنا طويلا هو عن طريق تجفيفها بطرق صحيحة وعلمية. وهي في هذا تصبح معلماً في أي مكان توضع فيه داخل أي منزل. لذلك فأهمية الورود لا تقتصر فقط على إثارتها للمشاعر وارتباطها بها بشكل لصيق، بل تتعدى هذا لتشمل الديكور المنزلي.
لكن تجفيف الورود ليست مسألة بسيطة بالفعل. فالكثير من الورود لا يتم تجفيفها بسهولة، عدا عن أن تلك التي يسهل تجفيفها لا تحافظ على شكلها لفترة طويلة بسبب خلل ما في عملية التجفيف.
2- تزال الزوائد من الورود، مثل الأوراق الميتة أو الذابلة ثم تعلق رأسا على عقب في مكان مشمس وجاف على أن يزال عنها الغبار أو العوالق التي تتراكم عليها جراء عملية التجفيف.
3- الحرص على عدم تعريضها للظلام لفترة طويلة لأن ذلك يؤذي ألوانها الطبيعية.
4- بعد هذا تبدأ عملية المراقبة لعدة أيام الى أن يتم التجفيف بشكل تام.
5- تنسق في مزهرية زجاجية بعد أن يزال عنها الغبار لآخر مرة، كما ينصح بشراء دواء خاص بالورود المجففة وترش بهذا الدواء لتحافظ على ألوانها وديمومتها.