تعرف على فوائد تناول الفشار في الشتاء
02:13 ص - الجمعة 14 يناير 2022
وكالات
يقبل بعض الأشخاص على تناول الفشار، حيث أنه يمد الجسم بالدفء والحرارة، بالإضافة إلى أنه يحتوي على عناصر غذائية تمثل أهمية كبيرة فوائد تناول الفشار في الشتاء
تدفئة الجسم
يعد الفشار من الوجبات الخفيفة الصحية في الطقس البارد، ويرجع السبب إلى احتوائه على نسبة عالية من الكربوهيدرات المعقدة، التي تساعد على تدفئة الجسم وإمداده بالطاقة والحيوية.
فقدان الوزن
تتوافر في الفشار جميع المواصفات التي تجعله من الأطعمة المفيدة لفقدان الوزن في الشتاء، أبرزها:
– انخفاض سعراته الحرارية.
– احتوائه على نسبة ضئيلة جدًا من الدهون.
– غناه بالألياف الغذائية، التي تساعد على الشعور بالشبع والامتلاء لساعات طويلة.
– مصدر غني بالبروتين، الذي يرفع معدل حرق الدهون في الجسم، بالإضافة إلى قدرته الكبيرة على بناء وتقوية العضلات.
– يقاوم الشعور بالخمول المصاحب للرجيم، بفضل محتواه العالي من الكربوهيدرات الصحية.
مضاد للسرطان
تقل فرص الإصابة بالسرطان عند المواظبة على تناول الفشار، لاحتوائه على البوليفينول، وهي مادة مضادة للأكسدة توفر لخلايا الجسم حماية من نشاط الشوار الحرة، التي تهددها بالالتهاب والتليف والتحور لأورام خبيثة.
تحسين عملية الهضم
يمثل الفشار أهمية كبيرة لصحة الجهاز الهضمي، لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، التي تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عمليتي الهضم والإخراج وتقليل خطر الإصابة بالإمساك والانتفاخ والغازات.
الوقاية من السكري
ثبت أن الفشار من الوجبات الخفيفة المفيدة للوقاية من السكري، خاصةً النوع الثاني، لأن أليافه الغذائية تعمل على ضبط نسبة السكر في الدم، فضلًا عن انخفاض مؤشره الجلايسيمي.
تعزيز صحة القلب
تقدم الألياف المتوفرة في الفشار فائدة أخرى للجسم، حيث تساهم في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، لأنها من النوع القابل للذوبان في الماء، الذي يساعد على خفض الكوليسترول الضار في الدم.
ومن الأسباب التي تجعل الفشار من الأطعمة الصحية للقلب، هو قدرته على ضبط ضغط الدم، بشرط أن يتم تحضيره بدون إضافة الملح.
مكمل طبيعي للحديد
أكدت وزارة الزراعة الأمريكية أن الفشار يتفوق على السبانخ في نسبة الحديد، حيث يحتوي الأول على 0.9 مجم لكل أونصة، مقابل 0.8 مجم لكل كوب من هذا الخضار الشتوي.
بالتالي، يعتبر الفشار من الأطعمة المثالية لعلاج الأنيميا والوقاية منها، لأنه يسد نقص الحديد، مما يساعد على إنتاج هيموجلوبين الدم، المسئول عن إرسال الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.