بعد شهر طويل من الموضة، انطلق من نيويورك وانتهى في باريس مؤخرا، بعد أن مر بلندن وميلانو، وشمل عروضا تقدر بأكثر من 100 عرض، نتجت عنها آلاف القطع والاكسسوارات، كان العرض الذي قدمته الباريسية الشابة "كلودين إيفاري"، بمثابة استراحة استرجع فيه من حظي بدعوة منها أنفاسه، وثقته في الموضة التي تخاطب الفن الواقعي.
كان رد الفعل الشائع من الناس خارج العاصمة الأميركية واشنطن هو الاندهاش لأن جريدة «واشنطن بوست» – التي تتخذ من واشنطن مقرا لها – تأخذ تغطيتها للأزياء والموضة على محمل الجد. وعلى كل، تعتبر مدينة نيويورك القلب النابض لصناعة الأزياء في الولايات المتحدة. وقد عانت واشنطن بفعل قربها من حي مانهاتن في نيويورك من مقارنات تتعلق بالأزياء والموضة. وكما أن
زوجة رئيس الوزراء البريطاني، سامنثا كاميرون أو «سام كام»، الاسم الذي تدللها به أوساط الموضة، لم تكتف بافتتاح أسبوع لندن لموضة خريف وشتاء 2011 في الصباح الباكر من يوم الجمعة، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك بإقامتها حفلا خاصا في بيتها في مساء نفس اليوم، تكريما للموضة. فرغم تأخرها عن هذا التقليد الذي بدأته سارة براون، زوجة رئيس الوزراء السابق، جوردن براون، في الموسم
آن فاليري هاش، من الأسماء التي تثير الكثير من الفضول والإعجاب في باريس حاليا، فهذه المصممة الشابة نجحت في وقت قصير أن تفكك الموضة وتعطينا أزياء أنيقة وعملية في الوقت ذاته، وهو الأمر الذي يعتبر بإجماع الكل معادلة صعبة لا يحققها إلا الكبار. ما يحسب لها أيضا أنها نجحت في غضون بضع سنوات فقط أن تشق لنفسها خطا خاصا ومميزا وأن تصمد في وجه الأزمة الاقتصادية التي
برجاء ادخال الايميل الشخصى لمتابعة النشرة المجانية
هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookies
..اعرف أكثر