عادات يومية أكثر خطورة على صحتك من التدخين احذريها

على الرغم من ابتعاد الكثيرين عن العادات الخاطئة مثل شرب الكحول والتدخين وهما من أكثر الآفات ضرراً على الصحة، إلا أن بعض العادات الحياتية اليومية التي يعدها البعض صحية قد تكون أكثر خطورة من التدخين والمشروبات الكحولية كما يؤكد الخبراء.


فما هي هذه العادات، وما السبيل لتجنبها أو تحسينها بغية خدمتها لصحتنا بطريقة أفضل؟ هذا ما نكتشفه سوياً وفقاً لمعلومات نشرها موقع صحيفة "الغارديان" البريطانية. لكننا ننصحك دوماً بوجوب مراجعة الطبيب بخصوص هذه العادات وكيفية التخلص منها لصالحك.

إليكِ بعض العادات اليومية الأكثر خطورة على الصحة من التدخين

الوحدة:

أكد بحث أجراه جوليان هولت لونستاد، أستاذ علم النفس في جامعة "بريغهام يونغ" إلى أن الشعور بالوحدة ينقص من عمرك بما يعادل تدخين 15 سيجارة في اليوم الواحد. وحالياً، تفاقم وسائل التواصل الإجتماعي من هذه المشكلة التي تزيد من الشعور بالإنعزال وعدم حب الذات وأحياناً كثيرة، زيادة التفكير بالإنتحار.

الجلوس لساعات طويلة:

ليست الراحة مفيدة دوماً، فقد أشارت نتائج دراسة أجريت في العام 2014 إلى أن الجلوس لساعات طويلة خلال النهار قد يزيد من خطر الإصابة بعدد من أمراض السرطان. وخلال الدراسة، أدرج الباحثون بيانات 4 ملايين شخص تتضمن عدد المرات التي جلسوا فيها لمشاهدة التلفزيون والقيام بالعمل والتنقل. وبنهاية مدة الدراسة، تبين أن زيادة الجلوس لمدة ساعتين كل يوم يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون وبطانة الرحم والرئة، بغض النظر عما إذا كان الشخص يمارس الرياضة أم لا خلال النهار.

قلة النوم:

تأكد للكثير الآن أن الحرمان من النوم جراء الأرق واضطرابات النوم المختلفة، يؤدي لمضاعفات خطيرة على الصحة الجسدية والنفسية. وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن الحرمان من النوم هو مشكلة صحية عامة إذ أن هناك حوالي 50 – 70 مليون شخص في الولايات المتحدة يعانون من اضطراب النوم. وقال البروفيسور فاليري غافاروف من منظمة الصحة العالمية، في العام 2015 أن النوم غير الكافي يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية بدرجات مماثلة لتدخين السجائر بشكل منتظم.

سوء التغذية:

خلص الباحثون في العام 2016 إلى أن معدلات الوفيات المرتبطة بسوء التغذية في ارتفاع مضطرد. وليس سوء التغذية ناجماً عن قلة تناول الطعام، بل أن بعض الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات والتي يتهافت الناس حالياً على تناولها، يمكن أن تسبب "سوء التغذية" بتعريفه الطبي وتُعرض الناس لأمراض قاتلة محتملة بمعدلات مماثلة، إن لم نقل أكبر، من التدخين.