فوائد صحية التي لا تُقدر بثمن للتين البرشومي

في كل موسم يجب أن نتناول الأنواع الموسمية الطازجة للاستفادة من خصائصها قبل أن يزول موسمها وربما نُضطر إلى تناولها مجففة. ولعل الموسم الحالي، هو موسم التين الطازج، الحلو المذاق الذي يمكن أن يزود الجسم بمجموعة من المواد المهمة المضادة للأكسدة التي تحميه من الأمراض.


فوائد التين المذهلة:

- يحتوي التين الطازج على 70 سعرة حرارية لكل 100 غرام، وهو أحد الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية. والتين غني بشكل خاص بالكربوهيدرات، ومصادر الطاقة القابلة للامتصاص السريع، في حين أن التين غني بالألياف الغذائية التي تعزز العبور المعوي، وتساعد على محاربة مشكلة الإمساك.

- يُعد التين منجماً حقيقياً للفيتامينات والمعادن، ولكن قبل كل شيء؛ فهو يحتوي على مضادات الأكسدة القوية، التي تحارب الجذور الحرة في الجسم المسببة للأمراض المختلفة؛ بفضل هذه المضادات للأكسدة الموجودة في التين، مثل البوليفينول، فقد يساعد تناوله في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. وهذه المواد في الواقع، تعمل على دعم جهاز المناعة في الجسم، وتساعد في مكافحة الأكسدة المسؤولة عن الشيخوخة المبكرة للخلايا.

- التين الطازج غني بالسكر والألياف والمغذيات الدقيقة، وهو حليف صحي مهم، إذا ما تم إدخاله ضمن نظام غذائي متنوع ومتوازن؛ من هنا تكمن أهميته الخاصة للرياضيين في أثناء التدريب، فالتين يُعتبر وجبة خفيفة وصحية ومغذية، وتمنح الجسم القوة له، ومفيد للأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن.

- تناول التين الطازج يساعد على مكافحة الأكسدة الخلوية.

- يُعتبر التين طعاماً مهماً جداً للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه نقص السكر في الدم.

- بفضل غناه الكبير بالألياف الغذائية؛ يعزز التين العبور المعوي، ويساعد على مكافحة الإمساك المؤقت أو المزمن. وبالتالي، فهو يعزز صحة الجهاز الهضمي، ويملك أيضاً قوة إشباع قوية. وعلى الرغم من أنه غني بالسعرات الحررية؛ فإنه إذا ما تم تناوله بشكل معتدل، فإنه يؤمن الشعور بالشبع لوقت طويل ويحول دون " اللقمشة" بين الوجبات؛ ما يساهم بالتحكم بشكل أفضل في وزن الجسم على المدى الطويل.

- يحتوي على كميات جيدة من السيلينيوم والفلافونويدات ذات الفوائد المهمة للبشرة. وبالتالي، فإن الاستهلاك الجيد والمنتظم للتين من شأنه أن يوفر مرونة للجلد، ويبقيه مشدوداً ويكافح الشيخوخة المبكرة للخلايا الجلدية.

- كما إن مادة الأنثوسيانين، وهي الأصباغ التي تُعطي التين لونه الأرجواني؛ تملك قوة مضادة للأكسدة، وتحمي جدران الأوعية الدموية من التآكل ومن تصلب الشرايين. هذا في حين أن الألياف الموجودة في التين لها تأثير منظِّم في مستويات السكر في الدم، وتساهم في استقرارها، وهو أمر مفيد للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، شرط تناول التين باعتدال، وكذلك مستويات الكوليسترول في الدم؛ الأمر الذي يحمي صحة القلب، ويقي من أمراض القلب والأوعية، مع البوتاسيوم الموجود في التين الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم.