رامي عياش لبرنامج البيت بيتك " نعم عانيت من الغرور وزواجي مؤجل "
أقر المطرب اللبناني رامي عياش بأنه عانى من الغرور خلال الفترة الماضية في مشواره الفني، غير أنه شدد في الوقت نفسه على أنه بالفعل بدأ ينضج فنيا وإنسانيا في الفترة الأخيرة وهو ما انعكس على اختياراته.
وأعرب عياش -في مقابلة مع برنامج البيت بيتك على التلفزيون المصري الإثنين الـ13 من أكتوبر/تشرين الأول- عن تحفظه الشديد فيما يتعلق بتحديد مواصفات شريكة حياته في المستقبل، معربا عن رفضه لفكرة أن تكون زوجته ذكية أو جميلة، ومكتفيا بكونها حساسة.
وبرر المطرب اللبناني إحجامه عن الحب والزواج حتى الآن بالقول إنه لن يقع في الحب حتى يستطيع أن يجد إنسانة يجعلها تعيش كأميرة ويستطيع تحمل مسؤوليتها ومسؤولية طفل يساعده على الحياة في رغد من العيش.
أما عن علاقاته بالوسط الفني ورأيه في الشائعات التي يصدرها فنان ضد زميله فقال "الفنان الذي يطلق شائعة عن فنان آخر هو خير دليل على أنه يغار منه ويخاف من نجاحه"، محملا الصحافة مسؤولية اشتعال الأزمات بين الفنانين على اعتبار أنها تتخذ من أخبار الفنانين قوتًا لها وتجعل من الأشياء البسيطة أزمات كبيرة، في حين إنها قد تكون أشياء لا تذكر، على حد قوله.
واعترف رامي عياش أنه لا يشاهد قنوات التلفزيون ولا يطلع على المجلات والصحف الفنية على الإطلاق، لأنه يعرف مقدما أنها جميعا تقوم على إيذاء الآخرين.
ومن جهة أخرى كشف المطرب اللبناني عن استعداده لدخول تجربته السينمائية الأولى، مشيرا إلى أن سيناريو الفيلم الذي سيقوم ببطولته يعد الأفضل منذ تسع سنوات على الأقل، وقال "الحكاية جديدة ومختلفة عن تجارب المطربين والفنانين في الغناء بعيدا عن الأفكار التقليدية التي تقتصر على رصد سيرتهم الذاتية والتطور التاريخي بحياة المطربين".
وقال عياش إنه لن يقوم بغناء تتر الفيلم، مؤكدا أن فنانة كبيرة هي التي ستقدمه، رافضا الكشف عن مزيد من التفاصيل؛ لأن الفيلم لم يكتمل بعد وبالتالي الحديث عنه غير منطقي.
توقف عن الأغاني الوطنية
أما عن الشأن الداخلي في لبنان وعلاقته بسوريا، فقال عياش إن "الشعب اللبناني يحب الشعب السوري والعكس صحيح، خاصة أن هناك عائلات مشتركة بين البلدين، ولكن المستفيد من الخلافات الدولية هم السياسيون ولذلك يثيرون الخلافات والمشكلات".
وبرر المطرب اللبناني توقفه عن تقديم الأغنيات الوطنية بالقول إنه كف عن الأغاني الوطنية؛ لأنه أصبح يؤمن بأنها لا تحقق المرجو منها على الإطلاق.
وكان رامي عياش قد كشف خلال شهر أغسطس/آب الماضي عن تلقيه تهديدات من مجهولين بإلحاق الأذى به وصلت إلى حد تهديده بالقتل في محاولة لمنعه من الغناء في سوريا.
وقال عياش إنه فوجئ بمكالمات هاتفية ورسائل على البريد الإلكتروني الخاص به وبشقيقه ومدير أعماله تطلب منه عدم الغناء في سوريا وإلا سيتم إيذاؤه.
وأكد عياش حينها أنه لم يلتفت للتهديدات وأنه مصر على إحياء الحفلات التي تعاقد عليها بالفعل، مضيفا أنه يرفض أن يخضع الفن للسياسة أو أن يتدخل أي شيء في محاولة منعه من الغناء للشعب السوري، مؤكدا أن من ضمن مهام الفن أن يحاول إصلاح ما تفسده السياسة؛ لأن الفن قادر على إزالة أي تعصب أو خلافات.