اليسا في أعتراف صريح " السقا نجمي المفضل .. وأبي لا يؤخر زواجي"

رغم أجواء الحب والرومانسية التي تميز الألبوم الأخير للمغنية اللبنانية أليسا "أواخر الشتا"، إلا أنها تؤكد أنها تعيش الآن أجواء باردة تفتقر إلى الحب ودفء المشاعر، ولا تزال تنتظر أن يطرق الحب باباها ذات يوم، وعبرت عن حبها للكلمات الجميلة قائلة "تدغدغني الكلمات فأنساق معها".


وقالت أليسا "إنها لا تفكر حاليا في خوض تجارب سينمائية؛ لأنها ترى نفسها كمغنية وليس كممثلة"، وأشارت إلى أن اعتمادها على تصوير إعلانات المجوهرات وماركات العطور العالمية يؤمن لها الدعم المادي والمعنوي في حياتها.

وضمن أحدث مشاريعها الفنية أضافت أليسا "إنها تحضر لتصوير فيديو كليب لأغنية "أيامي بيك" قريبا، وأنها صورت إعلانا فوتوغرافيا لإحدى شركات النظارات في مدينة ميلانو الإيطالية.

وقالت أليسا - في حوار نشرته مجلة الإذاعة والتلفزيون المصرية - "إنها لا ترى أن ألبومها "أواخر الشتا" يحمل فقط الطابع الرومانسي ولكنه يضم أيضا أغنيات إيقاعية مثل (أيامي بيك)".

وأضافت "إنني لا أنكر أن الأغنيات الرومانسية تناسب صوتي وشخصيتي ولكنها رومانسية منوعة بين الإيقاعي والهادئ"، مؤكدة أنها سعيدة بنجاح ألبومها رغم تأخر تصوير الكليب، وقالت "أشكر الرب على كل شيء، فبعد تتبعي لتفاعل الناس مع الألبوم، أشعر أنه أخذ حقه".

وحول عدم تزامن صدور ألبومها مع عرض الكليب في القنوات الفضائية قالت "إنها حينما انتهيت من تسجيل الألبوم تم طرحه في الأسواق في وقت أعياد رأس السنة الميلادية، وأنها تحضر لتصوير كليب للألبوم.

أعشق فصل الشتاء
لفصل الشتاء طابع خاص بالنسبة لأليسا فهي مرتبطة به وتعشق فصل الشتاء بطبعها وتشعر بالفرح عندما تمطر السماء وتحب مشاهدة السماء وهي تمطر، وأن تجلس أمام المدفأة؛ لأنه فصل شاعري ولكن رغم شاعريته فإن لفصل الصيف رونقه في الحب.

ورغم مرور فترة على تصريحات سابقة لها بأن الحب يستعد لطرق بابها قالت أليسا "إنه رغم مرور هذه الفترة طويلة إلا أنه حتى اليوم لم يكن طارق الحب جديا في طرقه"، مؤكدة أنه ليس كلمات الحب فقط هي التي تدفئ قلبها وروحها ولكن الاهتمام الذي يدل على الحب أيضا.

وفيما يتعلق بقصة أغنية "أواخر الشتاء" قالت "لم تحصل معي ولكنها قد تكون حصلت مع أي كان، ولكن هذه القصة تتضمن معان جميلة وحِكم، الدنيا تأخذ منا بقدر ما تعطينا، إضافة إلى أنها المرة الأولى التي أؤدي فيها قصة.

ونفت الفنانة اللبنانية أن يكون عشقها وعلاقتها بوالدها الراحل، هو السبب الرئيس في تأخر خطوة الزواج مؤكدة أنها لا يمكن أن تعثر على رجل في هذا العالم يكون في حنان والدها.

وفيما إذا كان لحن أغنية "أواخر الشتا" يشبه طبيعة ألحان المطربة المعتزلة عايدة الأيوبي قالت أليسا "إنها لم تسمع بالموضوع من قبل".

لا أفكر بالسينما حاليا
ترى الفنانة اللبنانية أليسا نفسها كمغنية أكثر منها ممثلة، ولذلك فهي لا تفكر في السينما حاليا؛ لأنها تهتم أكثر بالغناء ففي النهاية هي فنانة ولست ممثلة.

أما فيما يتعلق بالفيلم الذي كتبه الشاعر بهاء الدين محمد فقد كان مشروعا في الماضي واعتذرت عنه، وفي حال قيامها بعمل سينمائي فإن أحمد السقا من الأسماء الأولى المرشحة لذلك؛ لأنه نجم مصر الأول.

وأشارت إلى أن اعتمادها على أجرها من الحملات الدعائية للمجوهرات والساعات والعطور وغيرها شغلها عن العمل في السينما، مؤكدة "لا أستطيع الدمج بين التجربتين، فأنا امتنعت عن التمثيل قبل دخولي مجال الإعلانات، ولكن لا أنكر أن الإعلانات تؤمن لي الدعم المادي والمعنوي معا".

وقالت أليسا "إنها لم تقدم أغنية وطنية حتى الآن؛ لأنها من الأشخاص الذين لا يستطيعون ترجمة أحاسيسهم الوطنية من خلال أغنية، أو تضع كل مشاعرها ضمن أغنية واحدة لذا لم تقدم حتى اليوم أغنية وطنية، ولكن في المستقبل لا أحد يعلم ماذا قد يحدث".

سرقة التوزيعات الموسيقية
وفيما يتعلق بالخلاف القائم بينها وبين الموزعين الموسيقيين أحمد إبراهيم وشريف عبد الوهاب ووليد الميمني واتهامهم لها بسرقة توزيعاتهم الموسيقية وإغفال حقهم الأدبي والمالي، وهل أفسدت فرحتها بنجاح الألبوم قالت أليسا "إن هذه الخلافات لم تفسد فرحتها"، وأكدت أنها قامت بمسؤوليتها تجاههما.

وحول إمكانية وجود خيار ثالث في إخراج الكليبات غير سعيد الماروق أو المخرجين الأجانب، قالت "سبق أن أخرج لي سليم الترك؛ إذ كان هناك خيار ثالث، ولكن في النهاية يبحث المرء عن راحته في العمل، وأنا أبحث عما يريحني في العمل، خصوصا إذا كان هذا العمل محترفا، ولكن هذا لا يعني أنني لن أتعامل إلا مع مخرجين أجانب في المستقبل".

وكان المنتج والملحن اللبناني جان صليبا قد شن هجوما في وقت سابق على أليسا بعد حدوث خلافات بينهما من أجل النيل منها، إلا أن أليسا قالت "إن هناك بعض التصريحات التي لم تعد تقرأها".