راغب علامة يصرح " خبر زواجي شائعة ولن تعكر نجاح ألبومي"
بعد أن نشر أحد المواقع الإلكترونية خبرا يقول: إن المطرب اللبناني راغب علامة تزوّج امرأة اسمها رانيا، كان على علاقة عاطفية بها منذ مدة طويلة وبشكل سرّي، أجرت معه "mbc" الحوار التالي الذي تنقله لكم موقع الجمال لتحري مدى دقة هذا الخبر.
وقد أكد لنا أن هذا الكلام مجرد تفاهات عارية عن الصحة، وأنه بعد 3 سنوات من الانتظار ينتظر مولوده الجديد، ويقصد بذلك ألبومه المقبل.
الغريب أن الخبر يقول: إن جيهان زوجة علامة علمت بنبأ زواجه، ما أثار الخلافات بينهما؛ إذ غيرت قفل المنزل الذي تقيم فيه معه في بيروت، ومنعته من دخوله، طالبة منه الطلاق. لكن علامة يرد على ذلك بقوله: إنه كان يفضل عدم الرد، والنزول إلى مستوى هذه الأكاذيب، مشددا على أن جيهان استقبلت هذا الخبر بضحكة، مرجحا أن المقصود من الشائعة ربما كان التعكير على ألبومه الجديد، من أجل محاربته.
وفي بداية حواره مع الموقع، يؤكد راغب أنه ليس كل ما ينشر حقيقيا، وأن أي واحد قادر على اختلاق شائعات وأخبار كاذبة ونشرها، مشيرا إلى أن كل ما حصل هو أن أصدقاء له في الكويت اتصلوا به، ليخبروه بالخبر المنشور على أحد المواقع الإلكترونية، وطلبوا منه الاطلاع عليه، وقالوا: إنه قد نشر خبرا عن زواجي!.
يتابع المطرب اللبناني: "صُدمت حقا في البدء، وأردت معرفة القصة، فقالوا حينها إنهم يتكلمون عن زواجٍ ثانٍ، وفور معرفتي بذلك أجبت "أنا الآن في منزلي مع زوجتي وأولادي، ولن أضيّع وقتي في كلام تافه، حتى إن جيهان زوجتي استقبلت الخبر بضحكة".
ولكن مَنْ وراء هذه الشائعة؟.
يجيب:"يقال إن هناك معجبة تجد فيّ هاجسا لها، ولربما المقصود من الشائعة التعكير على ألبومي الجديد لمحاربته، خصوصا وأنه كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن جديدي الفني، بل أشتم رائحة إساءة من خلال هذه الشائعة، لا سيما بالنسبة إلى توقيتها".
وحول تصرفه حيال الشائعة، قال:"لم أكلّف نفسي عناء إصدار بيان رسمي عبر مكتبي ردا على ما كتب.. لأنه لا يعنيني أبدا، فليقولوا ما يريدونه، ولن أضيّع وقتي في تفاهات لا أساس لها من الصحة. ولربما كنت انزعجت لو أن من كتب الخبر شخص يعنيني أو أعرفه.
فطالما أنني لا أعرف الشخص الذي كتب الخبر، ولا حتى موقعه، فلن أهتم، وأؤكد أن الخبر عار عن الصحة. وقد استوعب أن يكون الخبر قد نشر في مجلة معروفة أو موقع معروف معادٍ لي، لكن ذلك الموقع لا أعرفه، ولا أعرف حتى من كتب الخبر فيه، وكنت أفضل عدم الرد، والنزول إلى هذا المستوى من الأكاذيب".
أما أسباب الاستهداف الدائم لحياته الشخصية فقال عنها: "جسمي لبّيس. ربما لأن لدي قاعدة واسعة من الشعبية النسائية".
وبالنسبة لوقع الخبر على عائلته قال: "لم نعره أي دقيقة من وقتنا، ونحن نتحدث عن أمور أهم، ولا سيما بالاستعداد لإطلاق عملي الجديد". وأضاف: "كل ما يهمني اليوم عملي، لا سيما أنه يطرح بعد 3 سنوات من الانتظار، وأي خبر آخر لا أهتم به، ولا يعنيني، أضف إلى ذلك الوضع اللبناني الذي أهتم به، وأتابعه بأدق التفاصيل".
وحول عدم لجوئه إلى القضاء لتكذيب الخبر قال: "لم أعطه دقيقة من وقتي، فهل أحوله إلى القضاء؟ إن وقتي أثمن من ملاحقتهم قانونيا، ولن أعطي الموضوع أكثر من حجمه".
تركيزي كله للمرحلة المقبلة
على صعيد متصل أكد راغب أن ألبومه الجديد سوف يصدر خلال شهر مايو/آيار -بإذن الله- ومهما كانت الظروف. مشيرا إلى أنه: "ألبوم منوّع جميل، وأنا سعيد به، وهو يحمل لوني مع التجديد، ويرضي مختلف الأذواق، وفيه أغانٍ خليجية مميّزة، ولبنانية، ومصرية".
وحول عدم مشاركته في مهرجان "هلا فبراير" بالكويت هذا العام، بعدما طرح اسمه قال: "صحيح، طُرح اسمي، ولكن كنت مرتبطا بحفلات أخرى، فحصل تضارب في التوقيت، ولم أستطع التوصل إلى تسوية في هذا الأمر، علما بأن الأوقات التي كانت تناسبني كانت محجوزة لصالح فناني روتانا".
وفي الختام شدد المطرب اللبناني قائلا: "أعتبر المرحلة المقبلة جديدة في حياتي، فأنا في انتظار مولودي الجديد، وأقصد بذلك ألبومي المقبل بالطبع، وآمل أن تكون خياراتي صائبة، وتعجب الناس، وأن أحظى بمزيد من النجاحات".