إليسا تنفى غرورها وتقول " مفاتن جسدي تسرق الأضواء "

فيما أقرَّت المطربة اللبنانية إليسا بأن المشاهد قد ينشغل بمفاتن جسدها خلال متابعة كليبات أغنياتها دون التركيز مع الأغنية نفسها، بررت تمسكها بإظهار أنوثتها خلال الكليبات بالقول: "أنا مع أن أكون امرأة حلوة، ولكنني ضد بذل مجهود في هذا الأمر".


وقالت إليسا: "أغني مثلما أحس، وصحيح أن مفاتن الجسد قد تسرق الأضواء من الأغنية، ولكن هذا قد يحدث مرة أو اثنتين أثناء مشاهدة الكليب، الذي قد يأتي أحيانا أفضل من الأغنيات، ولكن سرعان ما يعود الجميع- وخصوصا إذا أعجب بالأغنية وكلماتها- إلى سماعها على "سي دي" أو من خلال الألبوم".

وأضافت المطربة اللبنانية- فى حوارها مع جريدة البيان الإماراتية الأربعاء 27 أغسطس /آب -: "قدمت كليبات تطلبت جرأة في وقتها، كما حدث في كليب قدمت فيه شخصية زوجة تعيش مع زوجها، وهنا كنت أمثل ما يحدث بين زوجين، وأذكر أنني تعرضت لهجومٍ شديدٍ أثناء تقديم كليب "أجمل إحساس"، ولكن بعد الكليبات التي قدمتها بعده، بدا الكليب محترما جدا".

ونفت إليسا وجود أية مشكلات بينها وبين المطرب الإماراتي حسين الجسمي، وقالت: "ليس لدي مشكلة مع أحد، هو قال كلاما وكل واحد لديه رأي يخصه، وكونه شكك في جائزة "الميوزيك أوورد" التي حصلت عليها فهو حر، وقد يحصل عليها العام الحالي إذا كان لديه ألبوم، لأن كل شخص لديه فرصة في حياته قد تصل إليه، والجميع شكك في الجائزة، ولا أعرف ماذا سيفعلون إذا حصلوا عليها".

وأكدت المطربة اللبنانية أنها تؤمن بأن الإنسان يستحق ما يأخذه أو يصل إليه، وأنا أستحق ما وصلت إليه، وأستحق الجائزة التي حصلت عليها من خلال إحصائيات وأرقام وحضور، يرصده جيدا المسؤولون عن الجائزة، مشيرةً إلى أن ما يكتب أو يشاع لن يغير أي شيء لأن من يحبها سيظل يحبها رغم أي شيء.

البعض يحاول تعطيلي
واتهمت إليسا بعض الأشخاص بمحاولة إلهائها بالدخول في مشكلات وحكايات، مشددةً على أنها تفضل التركيز في عملها، وأن هذا الأمر هو الذي يجعلها تتقدم يوما بعد يوم.

وأضافت: "تعودت على هذه الأشياء منذ بداية مشواري مع الغناء، وفي البداية كنت أبكي وأنهار، ولكن أساتذتي كانوا يؤكدون لي أنه لا يثار الكلام إلا عن النجاح، وبمرور الوقت اكتشفت أنه كلما زاد نجاح الإنسان، كلما كثرت الأقاويل عنه"، مؤكدةً أن الهجوم غير الموضوعي يفيد الفنان ويستفزه لتقديم الأفضل، صحيح أتأثر ولكن لوقت قليل، ثم أعاود الانطلاق من جديد.

واعتبرت إليسا اتهامها بالغرور نوعا من التجني، وقالت: "لا يعقل أن يقدم الإنسان أشياء متميزة ويشعر بقيمة ما يفعله، ولا ينتابه الغرور ولو للحظات، ولكنني أسيطر عليه فورا، وهنا تكمن القوة وأخاف أحيانا، ولا أعرف ماذا سأقدم، وأشعر أنني لم أقدم شيئا، وهذا التوازن يبقيني على الأرض".

وكشفت عن أنها تضطر في أحايين كثيرة لاستشارة طبيبها النفسي، وقالت: "الإنسان بشكلٍ عام لا بد أن يذهب إلى طبيب نفساني، وبما أن الفنان إنسان يحدث معه الأمر ذاته، وكثيرً ما أذهب إلى طبيبي لأستشيره، أو أتحدث معه حين أشعر بالضيق".

وعن وجود أكثر من أغنية باللهجة المصرية فى ألبوماتها قالت: "دائما أقدم أغنيات مصرية، وأرى أن الشعب المصري غني بأفكاره، وأشعر بالتوفيق حين أغني باللهجة المصرية، برغم أن كثيرين يطلبون مني الغناء باللهجة الخليجية، ولكنني وجدت أنني لا أتقنها".

وتابعت بالقول: "لا أغني شيئا إلا إذا أحسست به، ولا بد أن أغني بلهجة يفهمها الناس، برغم حبي للهجة الخليجية، واستمتاعي بأداء مطربين كثيرين من أربابها، ولن أتعدى على لهجةٍ لا أبرع فيها، لدي عقدة اللهجة، لكن المهم أن تكون الأغنية حلوة وتصل إلى الناس، سواء أكانت بالمصرية أو اللبنانية".