إذا كانت هناك قطعة أزياء استطاعت أن تتحدى الزمن والفصول بل وحتى فترات الركود الاقتصادي فهي بلا شك الجينز. والدليل .. تحديه الأزمة الحالية بالترصيعات والأشكال المقطعة والألوان الباهتة أو الداكنة بل وأيضا بالأسعار النارية التي تعدت الـ1000 جنيه إسترليني كما هو الحال بالنسبة لبنطلونات جينز داري بالمان وبالنسياغا سواء المرصعة بالكريستال
تعبر الخطوط الأنثوية التي سادت الكثير من عروض الأزياء العالمية، عن موضة ساحرة من حقبة الأربعينات، في محاولة ناجحة لإثبات أن جسر التواصل بين ذلك الزمن الجميل ويومنا هذا لم ينقطع فتلك الحقبة لا تزال تشكل مصدر إلهام لمبدعي الموضة، من أمثال جون جاليانو، مصمم دار «ديور»، وألبير الباز، المصمم الفني لدار «لانفان»، والثنائي الإيطالي دولتشي آند جابانا، وجون بول جوتييه
أُقيم في لندن، حفل توزيع جوائز الموضة البريطانية بحضور نخبة من أشهر الأسماء في عالم الجمال والأزياء, نذكر منهم كيت موس, فيكتوريا بيكهام, كلوديا شيفر,إيفا هيرزيغوفا و فيفيان ويستوود وفوز دار بالمان بالجائزة لم يكن مفاجأة لأحد، فقد أثبتت الدار نجاحها الكبير خلال العام الحالي، وإستلم المدير الفني كريستوفر بالي جائزة " مصمم العام" وذلك تقديراً لتصاميمه وإبداعه
كما نعرف الشابات هن الأكثر تأثرا بالأزمة وعزوفا عن الشراء، طبعا هناك أسباب أخرى أهمها أن الجهة الممولة لها منذ سبع سنوات «كلاب 21» (Club 21) أعلنت عدم رغبتها في تمويلها بعد الآن، فضلا عن إفلاس شركة الإيطالية كارلا كاريني المسؤولة عن تنفيذ أزيائهاالمصمم الياباني الذي يعشقه المغني إلتون جون وغيره من النجوم أيضا أعلن إفلاسه وطالب
في أسبوع الصين للموضة المقام حاليا في بجين، طالعنا من منصة عرض «وايت كولر» لربيع وصيف 2010 منظرا أصبح مألوفا، ومرغوبا فيه أيضا، يتمثل في استعراض مجموعة عارضين وعارضات أزياء جد أنيقة مع مجموعة من الصغار لا يقلون أناقة عنهم، وإن تفوقوا عليهم في الكاريزما والتأثير. فقد نجحوا في انتزاع الابتسامات من الحضور وإعطاء الأمل بأن صناعة الموضة ككل
لم تكن كريستال رين قبل ست سنوات سوى عارضة أزياء ظلت تعاني من وزنها طويلاً. غير أنها اتخذت أخيرًا قرارًا جريئًا بالتحول إلى عروض الأزياء ذات القياس الكبير والآن أصبحت مع وزنها الذي يصل إلى حوالي السبعين كيلوغرامًا أثمن عارضة أزياء في العالم، وأصبحت صورها تحتل أشهر مجلات الموضة وتظهر في إعلانات تجارية لماركات عالمية شهيرة مثل دولشي أند جابانا
برجاء ادخال الايميل الشخصى لمتابعة النشرة المجانية
هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookies
..اعرف أكثر