شيء أقرب إلى السحر تكتسب بموجبه الجدران الصلبة حيوية يصعب وصفها. فبلمسة فرشاة، يتحول حائط منزلك إلى لوحة تأخذك إلى عالم من المتعة بعد يوم مليء بالعمل، أو تفتح أمامك آفاقا رحبة شاسعة، رغم كونك حبيس أمتار قليلة. بالفرشاة والألوان يمكنك، كذلك، ان تبوح بما يعتمل بداخلك وتترجمه أمام ناظريك، فيعكس ذوقك وشخصيتك. فطن الإنسان لهذا النوع من البوح الفني منذ قديم الأزل، فقد حفلت
تتغير أساليب الديكورات داخل البيت التونسي وتختلف من بيت إلى آخر، لكن الكثير من المعطيات تبقى ثابتة. فالزربية التونسية (السجاد)، والتطريزات التراثية، والأواني النحاسية، حافظت على مركزها كأداة مهمة من أدوات الديكور في مختلف الأوساط الاجتماعية ولا تختلف أية عائلة من العائلات حول أهمية هذه الأدوات ودورها في زينة الدار. من أهم هذه الأدوات، لا بد ان نذكر «القطيف»، وهو نوع من السجاد التونسي النادر
من «صندوق» للفرجة إلى «لوحة» فنية تؤثث ديكور البيت في زمن قياسي تحول التلفزيون من جهاز للفرجة، إلى وعاء كوني يختصر العالم بأفراحه وأحزانه في شاشة ظلت تختار لها كل يوم شكلاً جديداً، حتى صارت له سلطة غير مسبوقة، لم يعد الإنسان قادراً على مسايرتها. وفي نهاية المطاف لم يجد إلا مهادنتها من خلال البحث لها خارج إطار الجهاز عن وظائف جديدة تتعدى مضمون الفرجة التي يقترحها
استغلال الأرفف والتجاويف من حلوله السهلة كيف يمكن تحقيق المعادلة بين تخزين الملابس وأغراض البيت التي لا تستعمل، وبين جماليات أثاث البيت، والاستفادة من مساحات الفراغ فيه؟ وما الحل إذا كانت مساحة البيت صغيرة، والغرف ضيقة، وهي السمة الغالبة على المساكن التي تبنى لشريحة الشباب في معظم بلداننا العربية؟ مصمم الديكور عمرو جبل يضع عددا من الحلول لمشاكل التخزين، مشددا
عادة ما تكون المدفئة هي نقطة تمركز أي غرفة توضع بها،لذا فعليكِ تعلم النصائح والأفكار المستخدمة في تزيينها.وشأنها شأن كافة الأثاث بالمنزل، فهي تحتاج إلى لمسة من التناسب والتوازن.فلا تقومي مطلقا بوضع الأشياء بشكل عشوائي،وأيا كان ما تضعينه فوق المدفئة،عليكِ وضع تلك النصائح في اعتبارك.
برجاء ادخال الايميل الشخصى لمتابعة النشرة المجانية
هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookies
..اعرف أكثر