رغم محاولات «دمقرطة» الموضة في العقد الأخير، والتي كان الهدف منها إدخال المرأة ذات الإمكانات المحدودة عالم الموضة من باب المحلات الكبيرة والأزياء التي تنقل لها آخر خطوط الموضة بسعر التراب، إلا ان محاولاتها هاته اهتزت أخيراً تحت وطأة الأزمة الاقتصادية العالمية التي ألقت بظلالها على الولايات
الراحة والعملية أبرز ما يحرص المصممون على تحقيقه في العباءة الخليجية هذا العام، تشكيلات بديعة اختالت بها كوكبة من صاحبات القوام الممشوق ضمن الدورة الثالثة لفعالية الشيلة والعباية والتي تحتضنها أروقة «بافاليون جاردنز» بمركز برجمان في دبي على مدى خمسة أيام متواصلة وتنتهي اليوم.بداية الفعالية دشنتها المصممتان السعودية امينة
جغرافيا السعودية ومساحتها الشاسعة ومناطقها المتباعدة، بألوانها وثرائها الثقافي، كانت دائما ملهما للمصممة نعيمة الشهيل. فكون كل منطقة تتمتع بسمات تميزها عن الأخرى ثقافياً واجتماعياً، منحها مجالاً كبيراً للغرف منها وتطويرها بلغة عصرية جذابة. تقول نعيمة إن تنوع الأزياء التراثية النسائية في السعودية حدا بالمرأة إلى المحافظة على هوية
يبدو أن أزمة القماش التي تعاني منها مغنيات هذه الأيام والتي تظهر على الفساتين التي يرتدينها لم تصل إلى الفنانة يارا صاحبة الملامح الرومانسية والصوت الصافي والتي لم تحاول يوما ان تركز على فساتينها أكثر من تركيزها على الاهتمام بعملها وقد نالت يارا اعجاب الصحافة في مصر في المؤتمر الصحفي الذي أقيم لها في
ما زالت الأزياء قراءة مدهشة لثقافات الشعوب وتاريخها، فهناك شعوب تعتز بأزيائها التقليدية التي لا تتغير في أساسياتها، لكنها تتطور حسب تطور المجتمع واقتصاده، وذلك بإدخال بعض التفاصيل لمواكبة الموضة لتصبح هدفا يهتم به المصممون والتجار على حد سواء. وأخيرا طالت هذه التغيرات الشماغ الذي يعتبر جزءا من الثقافة الخليجية
برجاء ادخال الايميل الشخصى لمتابعة النشرة المجانية
هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookies
..اعرف أكثر