من سبق له حضور أسبوع الموضة بلندن في السنوات الماضية، لا بد وأن يشعر أن هناك تغيرا واضحا وملموسا في الأجواء. التغيير لم يمس تاريخ بدئه من يوم الأحد إلى يوم الجمعة بسبب حشره بين أسبوعي نيويورك وميلانو فحسب، بل أيضا في خيمته التي غابت من ساحة متحف التاريخ الطبيعي
حديث في الأسواق حاليا سوى عن الأزمة الاقتصادية، وتأثيراتها في العقارات والقوة الشرائية وعلى السفر وغيرها من أمور الحياة، لكن الكلام شيء والواقع شيء آخر، لأن الموضة بشكل خاص، وسوق المنتجات المرفهة بشكل عام، لا تبدو متأثرة بهذه الأزمة، ولم تروض جنوح المصممين إلى الابتكار الذي يصل في بعض الأحيان إلى الجنون وليس أدل على ذلك من معرض الأثاث الذي احتضنته ميلانو
برجاء ادخال الايميل الشخصى لمتابعة النشرة المجانية
هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookies
..اعرف أكثر