إرشادات ضرورية للوقاية من سرطان الثدي

يعد أكتوبر الوردي الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي الذي يعتبر من أكثر الأمراض انتشارًا بين النساء خاصة في الآونة الأخيرة، لذا تكثر حملات التوعية بأهمية الخضوع للفحص المبكر لسهولة التعرف على وجوده والتعامل معه، والوقاية منه.


نستعرض في السطور التالية مجموعة من الإرشادات للوقاية من سرطان الثدي..

الوقاية من سرطان الثدي تعتمد في المقام الأول على الاكتشاف المبكر لذا اوصى بأهمية اعتماد الفتيات على الفحص بشكل دوري، موضحا أنه يعتمد على:

- الفحص الذاتي

وهو الفحص الذي تعتمد في السيدة على نفسها، من خلال فحص ثدييها بعد كل دورة شهرية للاعتياد على شكل الثدي وسهولة التنبؤ بوجود أي تغيير او علامات عليه.

- فحص الماموجرام

وبعد بلوغ السيدة عمر الـ40 عاما يجب الخضوع للفحص الذاتي ومعه فحص الثدي بالماموجرام لسهولة التنبؤ بظهور أي علامة مبكرة؛ حيث إن الفحص الدوري يسهل الكشف المبكر مما يسهل العلاج المبكر، فالحالات التي يتم اكتشافها مبكرا غالبا لا تحتاج المريضة سوى استئصال الورم فقط حتى في الغالب لا يتم اللجوء للعلاج الكيماوي.

وإليكِ القواعد الأساسية التي يمكن الاعتماد عليها للوقاية من سرطان الثدي وتعتمد على:

- إنقاص الوزن والحفاظ على الوزن المثالي للجسم وتجنب السمنة تماما.

- ممارسة الرياضة والمواظبة عليها حتى وان كانت المشي، وهذا ايضا ما ذكره موقع "Mayoclinic" فيجب ممارسة النشاط الهوائي المعتدل لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع أو 75 دقيقة من النشاط الهوائي القوي أسبوعيًا، بالإضافة إلى تدريب القوة مرتين في الأسبوع على الأقل.

- الزواج والإنجاب المبكر قبل عمر الـ27 عاما أيضا يلعب دور في الوقاية من سرطان الثدي.

وأشار موقع "Mayoclinic" إلى بعض العوامل التي تساعد على الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي:

- الابتعاد عن التدخين سواء السلبي أو الإيجابي، لأنه قد يلعب دورًا في الإصابة بسرطان الثدي حتى وإن كان ضعيفًا مقارنة بالسرطانات الأخرى كسرطان الرئة.

- الرضاعة الطبيعية لدورها في الوقاية من سرطان الثدي.

- الحد من العلاج الهرموني فالاعتماد عليه لأكثر من ثلاث إلى خمس سنوات يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

- تجنب التعرض للإشعاع والتلوث البيئي.

هل هناك صلة بين حبوب منع الحمل وسرطان الثدي؟

هناك بعض الأدلة على أن وسائل منع الحمل الهرمونية، والتي تشمل حبوب منع الحمل والـ IUDs التي تطلق الهرمونات، تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. لكنها لا تشكل حطرًا كبيرًا، وينخفض الخطر ​​بعد التوقف عن استخدامها.

وأظهرت دراسة حديثة وجود علاقة بين استخدام موانع الحمل الهرمونية وسرطان الثدي حيث إنه من المتوقع حدوث سرطان إضافي واحد لكل 7،690 امرأة تستخدم موانع الحمل الهرمونية لمدة عام على الأقل.