طرق طبيعية تساعد على زيادة إدرار حليب الثدي
المصدر: وكالات
الرضاعة الطبيعية قد تكون تجربة مخيفة لدى بعض الأمهات الجدد خاصة في حال مواجهة مشكلة عدم كفاية الحليب لتغذية الطفل، أو قلة إدرار الحليب، وهو ما يحرمه من الحصول على التغذية المناسبة له، وبالتالي يحتجن إلى البحث عن طرق تساعد على تعزيز ادرار الحليب.
نستعرض في السطور التالية طرق طبيعية تساعد على زيادة إدرار حليب الثدي بشكل طبيعي، وذلك وفق ما جاء في "healthline".
- بدء الرضاعة الطبيعية في الساعات الأولى
يجب بدء الرضاعة الطبيعية في الساعات الأولى بعد الولادة، ويمكن أن تكون تلك الأيام الأولى حاسمة في بناء إمدادات كافية من الحليب على المدى الطويل.
كما أن حصول الطفل على الحليب في الساعات الأولى من الولادة يمده بالعديد من المغذيات، إذ يكون غنياً بالأجسام المضادة والمكونات المناعية.
- الرضاعة الطبيعية في كثير من الأحيان
يجب إرضاع الطفل كثيرًا وتركه يقرر التوقف عن الرضاعة، فعندما يرضع الطفل من الثدي يتم إفراز الهرمونات التي تحفز الثديين على إفراز الحليب، كما تنقبض عضلات الثدي
ويتحرك الحليب عبر القنوات، وهو ما يحدث بعد وقت قصير من بدء الرضاعة، وكلما زاد عدد مرات إرضاع الطفل، زاد الحليب الذي ينتجه الثدي.
- الضخ بين الرضعات
قد يؤدي إفراغ الثديين بشكل متكرر إلى إرسال إشارات للجسم لإنتاج المزيد من الحليب، فإفراغ الثدي يخبر المخ بالاستمرار في إنتاج المزيد من الحليب لملئهما مرة أخرى.
قد يساعد الضخ سواء يدويًا أو من خلال استخدام المضخة في المساء أو في الصباح الباكر، أيضًا في إنتاج المزيد من الحليب، على أن يتضمن ذلك تدليكًا خفيفًا للمساعدة في زيادة كمية حليب الثدي التي يتم إدراره.
- الرضاعة الطبيعية من كلا الجانبين
يجب جعل الطفل يرضع من كل الثديين في كل رضعة، وتركه يرضع من الثدي الأول حتى يبطئ أو يتوقف عن الرضاعة، ثم يتم تقديم الثدي الثاني، يمكن أن يساعد ذلك على تحفيز الحليب في كلا الثديين، كما أن ضخ الحليب من كلا الثديين في وقت واحد يعزز إنتاج الحليب مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الدهون في الحليب.
- تناول بعض الأطعمة والأعشاب
هناك أطعمة وأعشاب قد تزيد من إنتاج حليب الثدي، وذلك مثل الثوم، الزنجبيل، الحلبة، الشمر، واليقين، ودقيق الشوفان.
- شرب الكثير من السوائل
من المهم شرب الكثير من الماء والسوائل أثناء الرضاعة الطبيعية للحفاظ على رطوبة الجسم، فذلك يساعد على تعزيز تدفق الحليب خلال الثدي.
- الابتعاد من المشتتات
عند الرضاعة يجب التركيز مع الطفل فقط والحرص على إطعامه فقط، والابتعاد عن عوامل التشتيت، لأن ذلك يعزز إدرار حليب الثدي.
أسباب انخفاض كمية حليب الثدي
هناك العديد من العوامل التي تخفض إمداد حليب الثدي، بما في ذلك:
- العوامل العاطفية
القلق والتوتر وحتى الإحراج يمكن أن يتداخل مع رد الفعل المنعكس ويؤدي إلى تقليل إفراز الحليب، لذا يجب خلق بيئة خاصة ومريحة للرضاعة الطبيعية وجعل التجربة ممتعة وخالية من الإجهاد، ويمكن أن يساعد في زيادة إنتاج حليب الثدي.
- حالات طبية
قد تتداخل بعض الحالات الطبية مع إنتاج الحليب، وذلك مثل ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل، داء السكري، متلازمة تكيس المبايض، وتناول أدوية معينة كالتي تحتوي على السودوإيفيدرين، مثل أدوية الجيوب الأنفية والحساسية وأنواع معينة من وسائل منع الحمل الهرمونية التي قد تخفض إنتاج حليب الثدي.
- التدخين
يمكن أن يؤدي التدخين إلى خفض إنتاج الحليب.
- جراحة الثدي السابقة
قد يتعارض عدم وجود أنسجة غدية كافية بسبب جراحة الثدي، مثل تصغير الثدي أو إزالة الكيس أو استئصال الثدي، مع الرضاعة، كما يمكن أن تؤدي جراحة الثدي وثقب الحلمة إلى إتلاف الأعصاب المرتبطة بإنتاج حليب الثدي.
متى يجب استشارة الطبيب؟
في حال الشعور بالقلق من أن الطفل لا يحصل على ما يكفي من الحليب أو أن الطفل لا ينمو، يجب استشارة الطبيب، أما إذا كانت المشكلة هي انخفاض إنتاج الحليب، فقد يكون تصحيحها بسيطًا مثل إجراء بعض التغييرات على الروتين أو أسلوب التغذية، أو تعديل الدواء الذي يتم تناوله.