6 عادات ضارة تؤثر على صحة دماغك
المصدر: وكالات
كثيرًا ما نتجاهل صحتنا دون التفكير في العواقب طويلة الأمد لهذا الأمر، سواء كانت جسدية أو عقلية، فهل تساءلت يومًا عن تأثير قلة النوم أو عادات أخرى على صحتك بعد بضع سنوات؟
نستعرض في التقرير التالي بعض السلوكيات اليومية التي نقوم بها دون وعي، والتي قد تكون لها آثار سلبية على صحتنا العقلية، وفقًا لموقع "Times of India".
عادات خاطئة تهدد صحة دماغك
قلة النشاط البدني
يُعزز النشاط البدني وظائف الإدراك، مثل الذاكرة والتركيز، ويُعتقد أنه يساهم في تكوين الخلايا العصبية، ومع ذلك، فإن قلة التمارين قد تؤدي إلى خمول القدرات العقلية وحتى التدهور المعرفي.
كما ارتبط الخمول البدني بزيادة التوتر والقلق نتيجة انخفاض مستويات الإندورفين، وهو هرمون يساعد في تحسين المزاج، لذلك، تُعد ممارسة التمارين اليومية المنتظمة ضرورية للحفاظ على صحة الدماغ.
الاستماع إلى الموسيقى بصوت مرتفع
الاستماع المستمر إلى الموسيقى بصوت مرتفع يمكن أن يتسبب في تلف السمع وزيادة مستويات التوتر، مما يؤدي إلى التدهور المعرفي.
وتؤثر الموسيقى العالية على جزء الدماغ المسؤول عن التركيز والذاكرة، ويمكن أن يزيد من إفراز الكورتيزول، الذي يؤثر بدوره على الصحة العقلية ويسبب القلق.
تناول الأطعمة السكرية بكثرة
الإفراط في استهلاك السكر قد يضر بوظائف الدماغ، إذ يرتبط بضعف الذاكرة والقدرة على التعلم، ويؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى الالتهاب والإجهاد التأكسدي، مما يضر بخلايا الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بأمراض تنكسية عصبية.
إلى جانب ذلك، يمكن أن يؤثر السكر على المزاج ويعرض الشخص لاضطرابات مثل الاكتئاب والقلق، ولذلك فإن التحكم في كمية السكر المتناولة هو مفتاح الحفاظ على صحة الدماغ.
قلة التعرض لأشعة الشمس
يُعد ضوء الشمس ضروريًا لتحفيز إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما ناقلان عصبيان يلعبان دورًا مهمًا في تنظيم الحالة المزاجية والنوم، ويمكن أن يؤدي نقص التعرض لأشعة الشمس إلى الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي وتفاقم أعراض القلق والاكتئاب، وكما يؤثر هذا النقص على قدرة الجسم على إنتاج فيتامين د الضروري لصحة الدماغ.
الجفاف المزمن
قد يتسبب الجفاف في ضعف الوظائف الإدراكية مثل التركيز والذاكرة، حيث إن الدماغ حساسة لتغيرات مستويات الترطيب، وحتى الجفاف الطفيف يمكن أن يؤثر على التواصل بين خلايا الدماغ وإنتاج النواقل العصبية، فالجفاف المستمر يؤدي إلى زيادة التوتر، ويضعف القدرة على معالجة المعلومات، مما يبرز أهمية شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على صحة الدماغ.
الإجهاد المزمن
الإجهاد المزمن يُعد من أخطر العوامل المؤثرة سلبًا على صحة الدماغ، ويؤدي إلى زيادة مستويات الكورتيزول، مما يؤثر على الذاكرة والتعلم، ويُعطل توازن النواقل العصبية، مما يزيد من خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب.
كما يساهم الإجهاد في تسريع شيخوخة الدماغ والإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، ولذلك من الضروري اتباع تقنيات إدارة الإجهاد مثل التأمل، التمارين، والراحة الكافية للحفاظ على صحة الدماغ والاستقرار العاطفي.