كل ما تريدين معرفته حول نظام باليو دايت Diet Paleo أو حمية الآيج ستون Age Stone

يركّز النظام الغذائي للعصر الحجري القديم المعروف باسم حمية باليو Paleo Diet أو حمية الآيج ستون، على ضرورة العودة إلى الطعام الذي اعتاد على تناوله الأسلاف الأصليون. فهو مثالي للصحة؛ إذ تقتصر الخيارات الغذائية لحمية باليو على ما يمكن صيده أو جمعه، تماماً كما كان الحال في العصور الحجرية، مثل: اللحوم والأسماك والخضروات.


تختلف حمية باليو عن الأنظمة الغذائية الصحية الأخرى، في عدم وجود الحبوب الكاملة والبقوليات، التي تُعتبر مصادر جيدة للألياف، الفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى. وغياب منتجات الألبان التي تعَدّ مصادر جيّدة للبروتين والكالسيوم.

أهمية حمية باليو

- قد يقلّل النظام الغذائي الذي يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات من فرص الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتة الدماغية، كما أنها مصدر جيد للألياف التي يمكن أن تساعد في تقليل فرص الإصابة بالسمنة أو الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.

- يمكنكِ أيضاً الحصول على المزيد من فيتامينات A ،C، وH التي تعزّز بدورها نظام المناعة لديكِ، الأمر الذي يَزيد من دفاع جسمكِ ضد الجراثيم، وقد تساعد في الوقاية من السرطان والأمراض الأخرى.

- بينما لا يوجد نظام غذائي مثالي لمرض السكري، تشير العديد من الأبحاث إلى أن تركيز حمية باليو على الأطعمة الكاملة، قد يساعد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، على التحكّم في سكر الدم لديهم، وخفض ضغط الدم، وفقدان الوزن.

الأطعمة المسموحة في حمية باليو

تشمل الأطعمة التي يمكنكِ تناولها خلال حمية باليو الغذائي:

- الخضروات، الفاكهة، المكسرات، البذور، اللحوم، السمك، البيض، الأعشاب والتوابل. بالإضافة إلى الزيوت التي تأتي من الفاكهة أو المكسرات، مثل: زيت الزيتون، زيت جوز الهند، وزيت اللوز.

- إن الأشخاص الذين يتبعون حمية باليو، يميلون إلى اختيار اللحوم العضوية التي تتغذّى على العشب لأنها أقل معالجة.

الأطعمة الواجب تجنّبها في حمية باليو

- الحبوب مثل: القمح والشوفان والشعير. البقوليات مثل: الفاصولياء، العدس، الفول السوداني والبازلاء. منتجات الألبان، السكر المكرّر، الملح، البطاطا والأطعمة المصنّعة.

- قد تكون الأطعمة من النوع الذي تمّ استهلاكه أثناء التطوّر البشري، هي الخيار الأفضل للسيطرة على مرض السكري من النوع 2. كان أسلافنا يستهلكون الفاكهة والخضروات والمكسرات واللحوم الخالية من الدهون والأسماك. في المقابل، كانت الحبوب ومنتجات الألبان والدهون المكرّرة والسكر التي توفر الآن معظم السعرات الحرارية للإنسان الحديث، من الأطعمة الأساسية لفترة قصيرة نسبياً.