علامات تدل على عدم استعدادك للزواج

أحد أهم أساسيات الحياة الزوجية الناجحة هو الاستعداد بكافة أنواعه، سواء أكان نفسياً أو اجتماعياً أو اقتصادياً؛ حيث يُعَد الاستعداد للزواج قاعدة أساسية لبناء الحياة الزوجية الناجحة، وتأتي أهميته من كونه عملية تهيئة نفسية واجتماعية للإقبال على مرحلة حياتية جديدة؛ فالزواج أحد أهم الخطوات والقرارات المصيرية، التي يمكن أن يتخذها الفرد في حياته. ولا بد من الاستعداد والتخطيط الجيد لهذا المشروع؛ تفادياً لأيّ فشل محتمل.


كتمان الأسرار عن شريكك

 إن كنتِ لا تستطيعين البوح لشريكك عن بعض أسرارك، وتكتمين بعضاً منها عنه؛ فأنتِ غير واثقة في استمرارية هذه العلاقة. فالشفافية عامل هام في الحياة الزوجية؛ فهذه إشارة واضحة على أنك لست مستعدة إطلاقاً للدخول في مثل هذه العلاقة مع ذلك الشخص المذكور؛ حتى ولو كنت تعتقدين أنك تحبينه.

ضغط العائلة

ضغط العائلة وإلحاحهم في موضوع الزواج، دليل واضح على عدم اهتمامك وتحملك لفكرة الارتباط المستقبلي، يُعتبر أحد الدلائل ومن أهم الأسباب التي تجعل أيّة فتاة تستسلم وتخضع، عندما لا تكون مستعدة للزواج، ويجعلها عُرضة للرضوخ واختيار شريك حياة خاطئ يؤثر على حياتها في المستقبل.

لا تشعرين بالتوافق مع شريك حياتك

الشعور بالقلق والرهبة والخوف من أمور متعددة حول الزواج نفسه، أو حول طبيعة الحياة الزوجية، أو مدى القدرة على التوافق مع شريك الحياة، أو حتى القدرة على تحمُّل المسؤولية الجديدة، وعندما تشعرين بعدم التناغم والتآلف والتوافق في الأهداف، وأن هناك فجوة عاطفية تجعل كلاً منكما ينفر من الآخر، وتصبح العلاقة بينكما علاقة روتينية، هذه علامة على أنك قد تكونين غير مستعدة للزواج مع شريكك الحالي.

لديكما رؤى مختلفة للحياة وقصيرة

قد تختلف الرؤى بين الشريكين، ويكون هناك تفاوت كبير في الطباع، وقد يكون لك الرغبة في إنجاب الأطفال، بينما شريكك ليس لديه هذه الرغبة ولا ينظر إلى مستقبلكما معاً في ظل وجود الأبناء. فإذا كانت لديك أهداف ورؤى حياة مختلفة تماماً عن شريكك؛ فهذا دليل على أنه توجد مسافة كبيرة وتنافر في الأحلام والرؤى المستقبلية، ويمكن لهذا الارتباط أن يهدد حياتكما على المدى الطويل؛ فتصبح شراكة فاشلة. فإن لم تكوني قد فكرتِ لخطط بعيدة المدى للعلاقة؛ فأنتِ لستِ مستعدة للزواج.

الشعور بالوحدة

يمكن أن يؤدي الشعور المستمر بسوء الفهم وعدم الاستماع لك في علاقتك مع شريكك، إلى الشعور بالوحدة؛ فإذا لم يُظهر شريكك اهتماماً حقيقياً بأفكارك ومشاعرك ورغباتك، ولم يسعَ للتواصل معك؛ فقد تشعرين بتجاهلك، وستشعرين بالوحدة والشعور بالعزلة أو الانفصال عن شريكك. فانشغال كلا الشريكين في إثبات وجهة نظره وصحة موقفه من دون الاستماع إلى الطرف الآخر، وعدم منحه فرصة كي يعبّر عن مشاعره، من الأسباب المؤكدة لعدم التفاهم بينكما؛ مما يؤدي إلى الكثير من الآثار السلبية المستقبلية.

لم تتعافي من تجربة سابقة

إذا كانت الفتاة فقدت شخصاً عزيزاً لديها، أو كانت لم تتعافَ من تجربة حب سابقة، ودائماً تتذكر جميع أحداثها وذكرياتها، ولازالت تلازمها مشاعر قوية من حزن وتوتر وحسرة في القلب وأسى، وتتمنى في كل لحظة أن تجتمع بالحب القديم، مهما قررت الابتعاد عنه؛ فلازال حبيبها يتربع على عرش قلبها؛ فمعنى ذلك أنها غير مستعدة تماماً للزواج.

عدم وجود الثقة

الثقة مكوّن هام من مكونات العلاقة، وهي مفتاح نجاحها؛ فإذا كانت الثقة غير موجودة في العلاقة؛ فإن عمر هذه العلاقة سيكون قصيراً جداً. فعدم التحدث بصدق وصراحة، يمكن أن يؤدي إلى تراكم الغضب وعدم الرضا؛ مما يؤدي إلى فقدان الثقة بين الشريكين. وإذا كانت الفتاة لا تثق بالشخص المرشح المستقبلي لها؛ فمعنى ذلك أنها غير مستعدة للزواج بعدُ وتحتاج إلى وقت أكثر.