موجات دوبلر فوق السمعية للفحص الطبي

موجات دوبلر مفيدة في تحديد الاضطراب داخل الأوعية الدموية الضيقة
موجات دوبلر مفيدة في تحديد الاضطراب داخل الأوعية الدموية الضيقة

هي موجات فوق صوتية، او فوق سمعية، تستخدم في التصوير ولها ترددات أعلى من حدود ترددات القدرة السمعية للإنسان، وهي تبدأ من فوق 20 كيلوهرتز، أي أنها موجات ذات ترددات عالية نسبيا بحيث ان الأذن البشرية لا تستطيع أن تسمعها.


تفحص موجات «دوبلر» فوق الصوتية مقدار سريان الدم داخل الأوعية الدموية، ويمكنها أن تكتشف وجود أي انسداد محتمل في الأوردة والشرايين، حيث يبدو تدفق الدم عندها غير طبيعي.

 ومثل الموجات فوق الصوتية التقليدية، تستخدم في طريقة موجات «دوبلر» آلة ممسوكة باليد لإرسال موجات صوتية إلى داخل الجسم واستقبال صداها المرتد عبر الشاشة التلفزيونية. ‏

وتستطيع موجات دوبلر التقاط صور لتدفق الدم عن طريق استعمال ظاهرة «دوبلر».

فتماماً مثلما تجد أن نغمة صفارات الإنذار تتغير مع تغير المسافة بينك وبينها، فتبدو وكأنها ترتفع أثناء اقترابها منك وتبدو وكأنها تنخفض أثناء ابتعادها عنك كذلك الموجات الصوتية التي ترتد من الدم تتغير حسب سرعة سريان الدم وقرب أو بعد تدفق الدم من الجهاز أيضاً.

وتلتقط آلة موجات دوبلر فوق الصوتية تلك التغيرات وتترجم بيانات الموجات الصوتية إلى صورة للدم وهو يتحرك.

وموجات دوبلر مفيدة في تحديد الاضطراب داخل الأوعية الدموية الضيقة والمعروف باسم سريان الدم «المسبب للضجيج» والتي تترجم على شكل تغيرات في اللون في صورة الموجات فوق الصوتية.

 ‏كما أن الاضطراب يشير إلى وجود انسداد في الوعاء الدموي. ويمكن عند ذلك قياس سرعة سريان الدم الذي يسببه الانسداد.