تخلصي من الحزن بطرق طبيعية قبل أن يتحول إلى اكتئاب

الحزن هو شعور يعكس الألم العاطفي الداخلي المرتبط بمشاعر اليأس والعجز وخيبة الأمل. ويمكن أن يتجلى من خلال البكاء أو فقدان الشهية أو حتى فقدان الحيوية.


وفي الحالات الأكثر شدّة، يمكن أن يؤدي الحزن إلى خمول عميق إلى حد ما، بالإضافة إلى العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة؛ وقد يتحول إلى حالة من الاكتئاب.

اكتشفي طرق التخلص من الحزن بطرق طبيعية في الآتي:

اتباع أسلوب حياة صحي

رغم أن الحزن هو شعور طبيعي نشعر به جميعاً، إلا أن هناك أشياء معينة يمكننا القيام بها في الحياة اليومية يمكن أن تساعد في الحدّ من هذا الشعور. على سبيل المثال:

- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.

- الاهتمام بنوعية وكمية نومك اليومي.

- مزاولة التمارين الرياضية يومياً.

- أخذ وقت للاسترخاء والراحة من خلال الأنشطة الترفيهية.

- تخصيص الوقت الكافي لملاحظة الأشياء الجيدة في الحياة والانتصارات الصغيرة التي حصلت عليها.

- تطوير حياتك الاجتماعية والاتصالات الإنسانية.

شاركي شعورك بالحزن

إن مشاركة مشاعرك مع شخص يهتم بك، مثل أحد الوالدين أو صديق مقرب، يمكن أن يساعدك في التخلص من المشاعر وتجنّب الشعور بالوحدة. التحدث مع أحد المتخصصين، مثل الطبيب أو المعالج النفسي، يمكن أن يساعد أيضاً في تحليل أصول هذا الشعور بالحزن.

اقتربي من الطبيعة

يعد التواصل مع الطبيعة أثناء المشي في الغابة أو في الحديقة أو أثناء المشي لمسافات طويلة فكرة جيدة عندما تكونين حزينة. تمَّ تحديد هذه السلوكيات البسيطة على أنها مفيدة للصحة العقلية والجسدية.

مضاعفة مصادر الرفاهية

لعلاج الاكتئاب عليك أيضاً أن تتعلمي كيفية تفعيل الخير لنفسك. بالإضافة إلى العلاج، هناك حلول تكميلية أخرى ستساعدك أيضاً على الخروج من الاكتئاب بدون دواء.

على سبيل المثال، بالتوازي مع جلسات الطب النفسي، يمكنك اللجوء إلى نشاط رياضي. هذا الأخير، بالإضافة إلى كونه مفيداً لصحتك البدنية، سيساعدك على إيجاد التوازن في نمط حياتك وسيدعم إعادة بناء صحتك العقلية.

يوصى بممارسة بعض الأنشطة لعلاج الاكتئاب، فالرياضة تساعد على إعادة إطلاق الآليات الهرمونية المختلفة التي تلعب دوراً في الصحة مثل الإندورفين، ولكنها أيضاً تنظم الأدرينالين، وهو هرمون التوتر.

يمكنك أيضاً التوجه نحو المزيد من الأنشطة الفنية مثل الرسم أو التصوير الفوتوغرافي أو حتى الكتابة.

الهدف من هذه المرحلة هو أن تعتني بنفسك مرة أخرى، من خلال القيام بالأنشطة التي تفيدك وتحفزك جسدياً وفكرياً. هذه هي المرحلة التي يمكنك خلالها أيضاً اكتشاف أنشطة جديدة والتعرّف على أشخاص جدد سيسمحون لك بتغذية المعنى الذي تسعين إلى إعطائه لحياتك بشكل إيجابي.