عزز مناعتك وصحتك العقلية مع اليوجا

تعتبر ممارسة اليوجا  مفيدة لتعزيز المناعة وكذلك التعامل مع التوتر والقلق. تقلل اليوجا من إفراز هرمونات التوتر وتقوي الجهاز العصبي مع تحفيز الغدد الليمفاوية المسؤولة عن إزالة السموم من الجسم.

تساعد اليوجا على تهدئة العقل وتساهم في الحصول على نوم عميق منظم ، وهو أمر حاسم للعافية. النوم مهم جدًا للشفاء والحفاظ على نظام المناعة الصحي. علاوة على ذلك ، في حين أن Covid-19 يمكن أن يؤثر على الصحة البدنية لضحاياه ، فإن له أيضًا آثارًا خطيرة على الصحة العقلية .

يتسبب Covid-19 في توتر الناس بشأن عدد من المشكلات التي تتراوح من الصحة إلى المشكلات المالية التي قد يواجهها المرء. الإجهاد هو طريقة الجسم في الاستجابة للظروف التي تتطلب تعديلًا أو استجابة. يتفاعل الجسم مع هذه الظروف باستجابات جسدية وعقلية وعاطفية. أثناء الأحداث المجهدة ، يطلق الجسم دفعة من المواد الكيميائية ، مثل الأدرينالين ويمكن أن يكون مفيدًا في توفير الطاقة لإنجاز مهام معينة ، ولكن على المدى الطويل ، يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى مشاكل كبيرة متعلقة بالقلب.

تساعد بعض أوضاع اليوجا الأفراد على النوم بشكل أفضل ، والتعامل مع الأعراض القليلة المرتبطة بالاضطرابات العقلية مثل الاكتئاب والقلق ، وتقليل الصعوبات النفسية المرتبطة بالألم المزمن ، وحتى تحسين الوظائف الإدراكية والسلوكية.

يمكن أن تساعدك تقنيات التنفس أيضًا على التخلص من التوتر

على تقنيات التنفس وفقا لتعاليم اليوجا يمكن أن تساعد على أنها بسيطة وفعالة، وسيلة مريحة للإجهاد تخفيف وعكس ردا على الإجهاد، وبالتالي الحد من الآثار السلبية للإجهاد المزمن. الفكرة هي القيام بالتنفس اليقظ والإدراك لنمط التنفس لتمكين الجسم من الاستجابة للتوتر ، حيث أن التركيز على نمط التنفس سيساعد في ملاحظة وقت الاسترخاء المتعمد للتنفس وتولي المسؤولية عنه.

علاوة على ذلك ، تساعد الوضعيات مثل وضع الطفل ( شيشواسانا ) ووضع الجسر ( سيتو باندهاسانا ) على تطوير المناعة لأنها تسهل احتقان الصدر وتعزز مستويات الطاقة وتحسن الدورة الدموية.

اليوجا للجميع ولا يوجد مقاس واحد يناسب الجميع لممارستها. ساعدت اليوجا ، لقرون ، تلاميذها على تحسين صحتهم للعضلات والمفاصل والأعضاء والحفاظ عليها. إنه أمر رائع للمرونة والقوة والقدرة على التحمل والتنقل ويحافظ على استرخاء العقل وتركيزه.

لذا قم بتدوير تلك السجادة وجرب وضعيات بسيطة وفقًا لمستويات راحتك لتبدأ بها ، والتي يمكن ممارستها مرتين إلى  ثلاث مرات في الأسبوع وتصبح تدريجياً جزءًا من روتينك اليومي.