زيت الخردل المعصور على البارد.. منشئ المناعة الموثوق به

عزز مناعتك بكل الوسائل ولكن لا تجعلها على حساب الفطرة السليمة، واعلم أن الوقاية خير من العلاج. لا شك أن فكرة أنه يمكنك تجنب فيروس كورونا اللعين من خلال تعزيز مناعتك هي فكرة جذابة، وقد اتفق خبراء التغذية هؤلاء على استخدام زيت الخردل كعامل بناء مناعة سواء كوسيلة للطهي أو لأغراض غير صالحة للأكل. 

زيت الخردل هو زيت قديم مليء بالفوائد الصحية لجسمنا من الداخل والخارج، كما أنه غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة (MUFA) الضرورية للحفاظ على توازن الكوليسترول الصحي في جسمك، كما أنه غني بحمض ألفا لينوليك فهو مفيد لوظائف القلب، كما يُعد استخدام زيت الخردل في الطبخ الهندي تقليدا قديما ويقدم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية.

1- يعمل زيت الخردل كعامل مضاد للميكروبات، وهذا هو السبب في استخدامه كعلاج لنزلات البرد وتعزيز المناعة وتشجيع نمو الشعر وتوفير تغذية للبشرة، ويمكن حتى العثور على العديد من الإشارات إلى هذه السمات في الأيورفيدا. 

يحتوي هذا الزيت أيضا على خصائص قوية مضادة للبكتيريا والفطريات ويساعد في حماية الجهاز الهضمي من الالتهابات الضارة.

لا تستخدم عملية الضغط البارد لاستخراج الزيت أي مواد كيميائية أو حرارة ويحتفظ الزيت المستخرج بجميع العناصر الغذائية الأساسية. 

هذا النوع من الزيوت هو الأفضل إذا كنت ترغب في تعزيز المناعة، وتساعد مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الخردل -المعصور على البارد- جسمك على محاربة الجذور الحرة؛ حيث يقوم جسمك بتجميع الجذور الحرة التي يمكن أن تدمر خلاياك، هذه الجذور الحرة هي عوامل الخطر الرئيسية للسرطان وأمراض القلب. 

من خلال التحول إلى زيت الخردل المعصور على البارد يمكنك حماية جسمك من الآثار الضارة للجذور الحرة.

وهذا يساعد في التئام الجروح ويوفر الحماية ضد شيخوخة الجلد المبكرة، كما يساعد الجسم على محاربة مسببات الأمراض والكائنات الحية، وتساعد عملية الضغط على البارد في الاحتفاظ بخصائص هذا الزيت المضادة للالتهابات.

4- له تأثيرات مضادة للبكتيريا ومضادة للفيروسات: 

عملية الضغط على البارد لاستخراج الزيت من بذور الخردل تجعل من الممكن للزيت الاحتفاظ بخصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات، وعند استخدام هذا الزيت يكون جسمك أكثر قدرة على محاربة الأمراض البكتيرية والفيروسية المتعددة بطريقة طبيعية عن طريق تعزيز مناعتك.