التنمر يدفع الأطفال إلى الاكتئاب ثم الاستسلام للانتحار .. إليكٍ التفاصيل
حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، من خطورة التنمر ولاسيما على الأطفال، مؤكدا أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر أضعف من غيرهم بمرتين أمام هواجس الانتحار، وغردت منظمة اليونسكو على حسابها بموقع "تويتر": "يتجلّى التنمّر في سلوكيات عديدة كالركل والتدافع وسوء المعاملة والاحتجاز في أماكن مغلقة، مّما يسفر عن آثار خطيرة على صحة الأطفال النفسيّة، ويدفع بهم إلى الاكتئاب والاستسلام لهواجس الانتحار".
جاء ذلك في رسالة سابقة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية ، الذي يتم إحياؤه في10 أكتوبر من كل عام، مؤكدا ان اليوم العالمي للصحة النفسية، يتيح الفرصة لإذكاء الوعي بقضايا الصحة النفسية وتعبئة الجهود من أجل دعمها. ويركز موضوع هذا العام على منع الانتحار.
ويمكن أن يحدث الانتحار في أي فترة من العمر، وهو ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة في أوساط من تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما على نطاق العالم.
وأشار جوتيريش إلى أن كل هذه الحالات كانت واقعة، حتى قبل تفشي جائحة كـوفيد-19، وأضاف: "أصبحنا الآن نرى عواقب الجائحة على السلامة العقلية للناس، وما هذه إلا البداية.
وتواجه فئات عديدة تشمل كبار السن والنساء والأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية خطرَ الإصابة باعتلال صحي شديد في المديين المتوسط والطويل إذا لم تتخذ أي إجراءات".
وأكد أمين عام الأمم المتحدة أن معالجة مشاكل الصحة النفسية أمرٌ أساسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، "وهي تستحق التزامنا، ولا يستفيد سوى عدد قليل جدا من الناس من خدمات الصحية العقلية الجيدة".
وفي البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، وفقا للامين العام تبلغ نسبة الأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية ممن لا يتلقون أي علاج على الإطلاق أكثر من 75 %.