لماذا خضعت كايت ميدلتون للعلاج النفسي؟
لم تكن الحياة وردية دوماً بالنسبة إلى كايت ميدلتون. فدوقة كامبريدج، التي تسحر العالم اليوم بابتسامتها وعفويتها وأناقتها، عانت من الاضطرابات النفسية خلال طفولتها بسبب السخرية الكبيرة التي تعرضت لها من رفاقها في الصف. إلا أن كايت استعادت عافيتها بعدما اصطحبها أهلها إلى اختصاصي في العلاج النفسي، حيث خضعت لجلسات علاج متعددة لتصبح امرأة أنيقة وقوية مثلما هي اليوم.
والمرأة التي تعتبر اليوم من أكثر النساء تأثيراً ونفوذاً في العالم كانت لسوء الحظ «منبوذة» من رفاقها، وعرضة لسخريتهم وتعليقاتهم السلبية. وبات الوضع خطِراً لدرجة أن كايت تحولت إلى شابة ضعيفة وخجولة جداً، وأصبحت حياتها جحيماً حقيقياً.
نجح العلاج النفسي في انتشال كايت ميدلتون من أزمتها، ولهذا السبب ربما تركز دوقة كامبريدج على دعم مستشفيات الأمراض النفسية الخاصة بالأطفال، من ضمن حملاتها لدعم القضايا الإنسانية. فالدوقة على يقين بأن معالجة المشاكل النفسية في سن مبكرة والتغلب على الخوف والقلق يمكن أن يفضيا فعلاً إلى نتيجة سعيدة. وهي خير مثال على ذلك.