ان الآباء الذين تختلف ديانتهم يواجهون تحديات فريدة من نوعها عندما يرتبط الأمر بتربية الأبناء، والقاعدة هنا هى الأتفاق على احترام معتقدات وتقاليد كل منهما للآخر، هذا وقبل مجيىء الأطفال الى حياتهم هناك العديد من القرارات الواجب عليهم اتخاذها، كالأعياد التى ستقوم الأسرة بالأحتفال بها. هل ستذهب الأسرة الى المسجد كل جمعة أم الكنيسة كل أحد؟
بالطبع يتمنى كل الآباء النجاح والتفوق الدراسي لأبنائهم ولكن إلى أي مدى يجب أن ندفعهم للعمل بدون أن نبالغ في ذلك وخاصة عندما يتعلق الأمر بالعقاب من أجل تحقيق أفضل مستوى مهما كانت حالتك الاقتصادية الاجتماعية وكآباء يرغبون في أن يحيا أبنائهم في ظروف أفضل لكن بدلا من تقديم جيل من الأشخاص السعداء الذين يتقدمون للنجاح يتسبب الآباء ذوو التركيز والضغط المبالغ
نقرأ أحيانا عن حالات مأساوية من جرائم لا يتقبلها العقل ولا الإنسانية حين يصل الأبناء لمرحلة من الكراهية لوالديهم تدفع بهم إلى قتل الأب أو الأم أو كليهما إنها حقا قضية غاية في الخطورة لأن الطفل لم يصل إلى مرحلة من النضج الفكري أو الديني ليعلم أن ما يفعله هذا جريمة لا تغتفر وقد لا تفرض عليه عقوبة لصغر سنه المشكلة أكبر من ذلك فكيف يتغير وضع الوالدين من المصدر الرئيسي للحنان والشعور
برجاء ادخال الايميل الشخصى لمتابعة النشرة المجانية
هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookies
..اعرف أكثر