هل هناك وقت مناسب لممارسة الجنس ؟
خاص الجمال - عمرو لبيب
هناك مشكلة ليست بالهينة تحدث في العلاقة الجنسية بين الأزواج ، فقد يختلف الوقت المفضل لكل من الزوجين حيث يكون كل منهما في حالة جسدية مختلفة عن الآخر. ولكن هذا الأمر يبدو طبيعيا لاحتياجات الاهتمامات والطبيعة الجسمانية لكل شخص ، فضلا عن اهتمامات العمل ومواعيده والأعمال المنزلية ومتطلبات الأطفال.
ربما يعجبك
فحين يكون زوجك في ذروة نشاطك الجنسي في الصباح تكون كذلك في المساء ، وتتأجج الرغبة الجنسية الخاصة في الصيف بينما تخفت في فصل الشتاء ، ولا تصابين بالتعب من ممارسة الجنس بعد الظهر من الساعة 5 إلى 7 ، بينما لا تواتيكي الرغبة في بداية الدورة الشهرية.
الجنس معقد أحيانًا ، ولكن لذلك فهو يفعل ذلك بالإيقاع الزمني الزمني: فقد حدد العلماء بأكثر من الإيقاعات الحيوية المختلفة (biorhythms)) القادرة علي التحكم في احتياجاتنا ، أدائنا وغرائزنا الأساسية. والحياة الجنسية بطبيعة الحال ليست استثناء ؛ حيث أرست بعض الدورات بالخلايا الداخلية ، وإفراز الهرمونات التي تختلف بشكل مستمر ، في حين أن بعض الدورات الخارجية الأخري ترتكز علي النهار والليل والمواسم.
الانتصاب في الصباح:لكي نبدأ يوما "جيدا" ، يزداد مستوي التستوستيرون والكورتيزول بين الساعة السابعة حتي التاسعة صباحا ، والعمل المشترك لهروب الهرمونين له تأثير منشط واضح للعيان وهو "الانتصاب الانعكاسي" في الصباح الذي لا علاقة له بالرغبة إلا إذا كنت تستفيد منه في هذا الوقت. بالنسبة للجانب الأنثوي ، بحسب اعترافهن ، فإن ذلك من النساء يتقبلن ممارسة العملية الجنسية في الصباح حيث لا تكون لديهن القابلية لذلك لأنها وقت استيقاظ الأطفال وإعداد متطلباتهم أو التجهيز للذهاب إلي العمل.
الأداء في المساء:في المساء ، سيكون ذلك النشاط الجنسي ، نوعا من الساعات السعيدة .. اللقاء الأسطوري من 5-7 مساء له أساس بيولوجي ، في الحقيقة هذا الوقت تحديدا معروف جيدا للرياضيين (والرياضيات) وأنت وقت الأداء الجسدي حيث تكون الطاقة في حدها الأقصى . في هذا الوقت تكون الحواس نشطة ، والذهن منتبها ، وقد يكون هذا هو الوقت المناسب للشروع في العملية الجنسية.
الدكتور "سيلفان ميمون" طبيب أمراض الذكورة وأمراض النساء والنفسية يقدم المشورة بشأن النشاط الجنسي.هل يلعب تأثير الإيقاع الحيوي الحيوية دور مهم في الحياة اليومية؟يجب أن نعرف أن التأثير الجنسي للإيقاع الحيوي biohythms قليل جدا أمام قوة العواطف ، فهذه الأخيرة قادرة حقا على إحداث موجة حقيقية في مستويات الهرمون عن طريق استدراج العروض في الدماغ والجهاز الحوفي ، وتشجع ما تحت المهاد والغدة النخامية على عمل المبيضين والمنية التي سوف تنتج المزيد من هرمون التستوستيرون ، والنتيجة هي ارتفاع الرغبة في أي وقت مهما كان اليوم أو الشهر من شهور السنة.عندما نكون في الحوض الصغير لموجة البيولوجيا الزمنية الجنسية ، بماذا تنصح؟في الواقع ، الجنس هو أكثر حساسية تجاه المكان الذي نمنحه له ، أكثر من العمليات الموسمية في الهرمونات أو الضوء أو حتي الزمن. لذا يجب أن يكون لا ننزله في منزلة بعد أي شيء آخر (العمل ، الأطفال ، الرياضة ، والأصدقاء ...) ، نحن نعطي لأنفسنا للقيام بالتفكير ، لممارسة الحب الذي نوليه الاهتمام والطاقة للعلاقة الجنسية ، لذا فالنشاط الجنسي أيضاً أمرا حيويا للغاية.
بمرور الوقت ، تنخفض الهرمونات ببطء ، هل هذا يعني أن الجنس يتراجع أيضا بالضرورة؟هذا صحيح ، فالهرمونات تعطي أحيانًا دفعة وحيوية إلى الحياة الجنسية ، ولكن المتعة الجسدية التي هي أكثر إثارة للاهتمام من الدافع الجنسي الخالص ، تنبع من التعلم الحقيقي. لدخول مرحلة النضج الجنسي ، يجب أن نتعلم بالفعل من هو الآخر ، لنشعر بثقة كاملة معه ، وتعلم كيفية الاسترخاء. بالنسبة للرجال كما للنساء ، فإن النضج ليس الزمن البيولوجي ، ولكنه الترتيب الزمني ، التي تستغرق الوقت.
