مصممو أزياء يسعون لتجميل الزي الإسلامي في إندونيسيا

ألوان مبهجة وتفاصيل دقيقة
ألوان مبهجة وتفاصيل دقيقة

سعى مصممو أزياء مبدعون إلى إضفاء مسحة جمالية على "الكيبايا" الزي التقليدي المحتشم للنساء المسلمات في إندونيسيا، نقلا عن تقرير لوكالة رويترز.


وبعد زيادة الطلب على أزياء أنيقة، وفي الوقت نفسه بسيطة ومحتشمة، في أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان نشطت محاولات لإدخال عالم الأزياء الإسلامي إلى عالم عصري من خلال إدخال تعديلات على الكيبايا الزي الإسلامي الذي يتكون من فستان وبلوزة.

وفي عرض للأزياء أقيم مؤخرا في إندونيسيا ظهرت طباعات مبهجة وتفاصيل دقيقة وألوان جريئة ومزيج من شرائط الزينة. بل إن أحد المصممين قدم الكيبايا مع جوارب ضيقة مقلمة بالأحمر والأصفر.

وقالت بيتي فاطمة مديرة مشروع أسبوع الأزياء في جاكرتا لرويترز "أعتقد أن العرض كان جيدا لأنك حين ترتدين ملابس إسلامية مثل هذه لا يكون الأمر مملا".

وأضافت "بالقطع من المتوقع أن تشهد المزيد من الموضات الإسلامية في المستقبل وهي للكل. حتى لو كنت من النساء اللاتي لا يرتدين الزي الإسلامي يمكنك ارتداءها أيضا".

وترغب الكثير من الإندونيسيات في ارتداء ملابس تتماشى مع الموضة وفي الوقت نفسه تتفق مع مبادئ الإسلام.

وفي لفتة احترام للتقاليد المحلية، وضعت ميشيل أوباما السيدة الأمريكية الأولى ، خلال مرافقتها لزوجها الرئيس باراك أوباما في زيارته لإندونيسا، غطاء رأس على شعرها أثناء زيارتها لمسجد الاستقلال في وقت سابق من الشهر.

وارتداء الحجاب ليس إجباريا في إندونيسيا باستثناء إقليم اتشيه الغربي.

وفي وقت سابق من العام بدأت السلطات في اتشيه توزع على فتيات اتشيه اللاتي يرتدين سراويل جينز ضيقة تنورات واسعة.

لكن على الرغم من وصف البعض للكيبايا بأنها "مثيرة" لأنها ضيقة تحدد معالم الجسم وتستخدم أقمشة شفافة في تصنيعها، فقد أفلتت من الحظر حتى من جماعات إسلامية مثل حزب العدالة والرفاهية الذي انتقد زوجتي الرئيس ونائبه العام الماضي لعدم ارتدائهما الحجاب قبل الانتخابات الرئاسية.