3 طرق للكشف المبكر عن سرطان الثدي.. تعرفي عليها
المصدر: وكالات
يعد الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي أحد أهم العوامل التي تزيد من نسب الشفاء، ويتم إجراء الكشف المبكر لاكتشاف المرض بطرق مختلفة.
فالكشف المبكر يتم من خلال 3 طرق رئيسية؛ الأول الكشف الدور، والثاني الكشف الذاتي، والثالث هو الكشف بواسطة جهاز الأشعة "الماموجراف".
ومن الضروري لإتمام تلك الخطوات وجود توعية بأهمية الكشف المبكر دون خوف، حتى يمكن مواجهة المرض مبكرًا ما يساعد على زيادة نسب الشفاء.
- الكشف الدوري
الكشف الدوري ضروري من خلال التوجه للطبيب المختص للتأكد من سلامة الثدي وعدم وجود أي تغيرات أو ظهور أورام أو كتل والاطمئنان، وهو ما يجنب المريضة مخاطر كبيرة ويزيد من نسب الشفاء من الورم في حالة وجوده.
- الكشف الذاتي
يعتمد الكشف الذاتي على فحص السيدة للثدي عقب الاستحمام في المرآة، والنظر بشكل جيد للثدي للتأكد من عدم وجود اختلاف في شكل الثدي سواء ارتداد في الحلمة للداخل أو تجاعيد في جلد الثدي أو وجود احمرار في جزء من الثدي.
بعد ذلك تبدأ المرأة في الانحناء للأمام للتأكد من عدم وجود شد على الجلد في أي منطقة في الثدي، ثم تتحسس الثدي الأيمن باليد اليسرى والثدي الأيسر باليد اليسرى بحركات دائرية.
كما يجب على السيدات تقسيم الثدي إلى 6 مناطق هي الربع العلوي الداخلي، والربع العلوي الخارجي، والربع السفلي الداخلي، والربع السفلي الخارجي، ومنطقة الحلمة ومنطقة أسفل الإبط وتقوم بتحسس تلك المناطق للتأكد من عدم وجود أي تغيرات فيها.
وإذا وجدت السيدة أي تغير في شكل الثدي أو اختلاف أو وجود أي كتل على الثدي فيجب عليها التوجه إلى الطبيب فورًا.
- الماموجرام
"الماموجرام" أشعة بسيطة يتمكن الطبيب من خلالها رؤية أي كتل موجودة في الثدي أو أي تكيسات غريبة الشكل أو تؤثر في الحلمة، ونسبة الحساسية في جهاز "الماموجراف" 98% ما يساعد على اكتشاف الورم قبل أن تشعر السيدة بأي أعراض أو تظهر أي مشكلة لديها، وفي هذه الحالة تكون نسب الشفاء 100%.