9 مفاهيم خاطئة عن سرطان الثدي
المصدر: وكالات
تسئ بعض السيدات التقدير عند ملاحظة بعض الأعراض التي تظهر عليهن، حيث يعتقدن أن تورم الثدي دليلًا على الإصابة بالسرطان، على الرغم من أن هذا العرض قد يكون حالة طبيعية ناتجة عن اضطراب بالهرمونات.
نستعرض في التقرير التالي، أبرز الشائعات والمفاهيم الخاطئة بين السيدات حول سرطان الثدي..
1- تورم الثدي دليل على الإصابة بالسرطان
لا يعد تورم الثدي دلالة للإصابة بالسرطان، لأن هذا التورم قد يكون ناتجًا عن التغيرات الهرمونية المرتبطة بموعد الدورة الشهرية، ولكن في حالة استمراره لفترة طويلة، يفضل التوجه إلى الطبيب المختص، لوقوف على السبب المؤدي لذلك.
2- آلام الثدي أحد أعراض السرطان
على الرغم من كونه أحد أعراض الإصابة بسرطان الثدي، ولكن كثيرًا ما يعاني النساء وهن في سن الإنجاب من آلام في منطقة الثدي، خاصةً عند اقتراب موعد الدورة الشهرية.
3- سرطان الثدي يصاحبه أعراض
الكثير من النساء اللاتي أصبن بسرطان الثدي، لم تظهر عليهن الأعراض المصاحبة لهذا المرض المزمن.
لذا لا يعني عدم ظهور أعراض سرطان الثدي بأنك غير مصابة بالمرض، فيجب الحرص على الخضوع لبعض الفحوصات الدورية -مثل أشعة الماموجرام أو السونار- بشكل شهري، للاطمئنان على صحتك.
4- أشعة الماموجرام تسبب سرطان الثدي
تعتقد بعض السيدات أن الإشعاع الصادر من أشعة الماموجرام قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وهذا الاعتقاد خاطئ، لأن هذا الإشعاع ليس له وقعًا ضارًا على الصحة، لأن يصدر بكميات محدودة.
ولكن ينصح بالخضوع لهذا النوع من الفحوصات بعد تجاوز سن الأربعين، للتقليل من فرص الإصابة بأي أمراض محتملة عند التعرض للإشعاع الصادر منه.
5- سرطان الثدي يعالج باستئصال الثدي المصاب
يتوقف نوع الجراحة التي يحتاجها سرطان الثدي على المرحلة التي وصل إليها المرض، لأن في المرحلة الأولى قد لا نلجأ إلى استئصال الثدي المصاب بالكامل، ويكتفي الطبيب باستئصال الجزء المصاب فقط.
6- عدم الإصابة بسرطان الثدي بعد التعافي منه
قد يحدث ارتجاع للورم فى بعض الحالات حتى بعد إجراء الجراحة والخضوع للعلاج الإشعاعي والكيماوي، ولكن بنسبة قليلة قد تصل إلى 10%.
7- التاريخ العائلي أحد أسباب سرطان الثدي
90 % من السيدات المصابات بسرطان الثدي تعرضن لهذا المرض نتيجة الكثير من العوامل الحياتية والبيئية، وليس للتاريخ المرضي للأسرة دخل بذلك، حتى وإن كان أحد أقارب المريضة قد أصيب به من قبل.
8- أخذ عينة من الورم يؤدي إلى انتشاره
لا صحة إطلاقًا لهذه المعلومة، فأخذ عينة من الورم من الفحوصات الضرورية التي يلجأ إليها الطبيب، للتأكد إذا كان الورم خبيث أم حميد ومدى انتشاره، لأن نتيجة هذا الفحص من شأنه أن يحدد طريقة العلاج المناسبة.
9- سرطان الثدي مقتصر على النساء
على الرغم من أن السيدات هن الأكثر إصابةً بسرطان الثدي، ولكن قد يصاب الرجال بهذا المرض الخبيثة، ولكن بنسبة لا تتجاوز 1%.