نصائح فعالة حتى تصبحي أكثر ذكاء
يمكننا تحسين ذكائنا في أي عمر، والأشياء التي نقوم بها وكيف نفكر فيها مثل امتلاك عقلية النمو بدلاً من العقلية الثابتة، كما يمكن أن نسعى جميعًا إلى تحسين قدراتنا المعرفية.
ربما يعجبك
كيف تجعلين دماغك أكثر ذكاءً؟
وقد تساعدك الممارسات البسيطة لبعض الأمور على أن تصبحي أكثر حكمة وذكاءًا في حياتك اليومية، ولدينا عشر نصائح لجعل عقلك أكثر ذكاءً ونأمل أن تحفزك هذه الاقتراحات على استخدام عقلك إلى أقصى إمكاناته:
القراءة
من أكثر الأمور التي تساعدك على أن تكوني أكثر ذكاءً؛ قراءة الكتب، وكلما كانت القراءة تستغرق وقتًا طويلًا من وقتك، وزادت مواد القراءة التي تعرضها، زادت المهارات المعرفية لعقلك.
وهناك الكثير مما يتم حفظه عند القراءة، من أسماء الشخصيات إلى أحداث القصة، ويمكنك معرفة ما يحدث في البداية من حولك، وبذلك يتكون لديك معرفة واسعة وشاملة عن الأشياء المحيطة بكِ.
وعندما يتعلق الأمر بمهارات التعامل مع الآخرين، فإن الأشخاص الذين يقرؤون الأدب لديهم ميزات خاصة، وبصرف النظر عن إعطائك شيئًا للتحدث عنه في المحادثات مع الآخرين، فقد أثبتت الأبحاث أن أولئك الذين يقرؤون يتمتعون بذكاء عاطفي أعلى من أولئك الذين لا يقرؤون.
كما تمنحِك القراءة نقطة مرجعية أكبر لفك تشفير تعبيرات الآخرين، مما يحسن قدرتك على التقاط إشارات وجههم.
وتسمح لك القراءة أيضًا بممارسة التعاطف دون أن تدركي ذلك، ويمكن أن تساعدك القراءة في أن تصبحي شخصًا أفضل وكذلك شخصًا أكثر ذكاءً، فيما يمكنك أن تكوني أكثر ارتباطًا ومساعدة للآخرين إذا كنت تستطيعين فهم مشاعرهم بشكل أفضل.
التعامل مع الأشخاص الأذكياء
إن إحاطة نفسك بأشخاص متشابهين في التفكير له فوائد عديدة، ومع ذلك، إذا كنت ترغبين في تحسين ذكائك، فاخرجي مع أفراد أكثر ذكاءً، وقومي بإجراء اتصالات مع الأشخاص الذين يلهمونك والذين تعتبرينهم ناجحين للغاية.
بينما يتم شحذ عقلك من خلال مجموعة وجهات النظر والخبرة، ويجب أن تتعرضي لظروف صعبة تسمح لك بالنمو وتعلم تحسين نفسك.
وتوقفي عن إضاعة الوقت مع الأشخاص الذين يجعلونك تشعرين بالسوء تجاه نفسك أو يعيقونك، ولذا فإن توخي الحذر بشأن من تقضين وقتك معه يصبح إستراتيجيًا بشكل متزايد مع تقدمك في السن.
وإذا كان لدى الأشخاص الذين تقضين وقتًا معهم تأثير قوي عليك، فيجب أن تتعلمي جذب الأشخاص الذين يعجبونك وتجنبي العلاقات الضارة في حياتك.
جربي شيئًا جديدًا كل يوم
القيام بشيء مختلف كل يوم سيوفر لك مجموعة متنوعة من وجهات النظر للاستفادة منها في مجالات اختصاصك اليومية الصغيرة، وتتيح لكِ تجربة أنشطة جديدة تعلم أشياء جديدة وأن تصبحي أكثر قدرة على التكيف مع الظروف المختلفة.
حيث إن امتلاك فهم واسع للأحداث غير العادية يسمح لك بالتفكير خارج الصندوق ويقدم لكِ، قدوة يحتذى بها، لمحاكاتها.
والقيام بأنشطة جديدة يحسن شخصيتك ويرفعك في آراء الآخرين، وستمنحك معرفة أنه يمكنك إنجاز المزيد من الثقة، وستشغل المهام غير العادية عقلك وتعزز ذكائك.
اشرحي ما تعرفينه للآخرين
ووفقًا للدراسات، فإن الطلاب الذين تم تكليفهم بتعليم الآخرين يدرسون بجد لفهم المواد بشكل كامل والاحتفاظ بها بشكل صحيح وتطبيقها على مواقف الحياة الواقعية.
فإذا كنت تتعلمين ليس فقط لنفسك ولكن أيضًا لتكوني قادرة على ربط التعاليم للآخرين، فيجب أن يكون لديك فهم قوي للمادة، وبالتالي ستكونين أكثر ذكاءً من الآخرين.
ويمكن أن يساعدك شرح معرفتك للآخرين في فهم ما تتعلمينه بشكل أفضل، ووفقًا للدراسات، يكون الأطفال البكر أكثر ذكاءً من إخوتهم اللاحقين لأنهم يقضون وقتًا في تعليم إخوتهم الصغار ما تعلموه سابقًا، ويساعد تلقي التعليقات من الطالب أيضًا على تحسين تعلم الفرد.
ممارسة التركيز
إن القدرة على التركيز على اللحظة الحالية دون إصدار أحكام تُعرف باسم اليقظة، تم تطويره عن طريق التأمل اليومي، ويتم ذلك عن طريق أخذ عدة أنفاس عميقة من البطن يزيد من كمية الأكسجين في دماغك، ويقلل من معدل ضربات القلب، ويسمح لك بالتخلي عن الأفكار السابقة أو المستقبلية، وإحضار نفسك بالكامل إلى اللحظة الحالية.
ممارسة ألعاب الفيديو
ووفقًا لعلماء الأعصاب، فإن أولئك الذين يلعبون ألعاب الفيديو باعتدال يتمتعون بمهارات أقوى في اتخاذ القرار وزيادة التركيز، وتساعدك ممارسة ألعاب فيديو الحركة على تحسين استدلالك الاحتمالي، وهو القدرة على التحديد السريع للحل على أن يكون حلًا معينًا صحيحًا بناءً على أدلة محدودة.
