ما هي علامات نقص فيتامين D؟

يلعب فيتامين D دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة العظام ودعم وظيفة المناعة وتنظيم الحالة المزاجية.


وعلى الرغم من توفر المكملات الغذائية، لا يزال العديد من الأفراد يعانون من انخفاض مستويات فيتامين D. بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، إن هناك عدة عوامل تشير إلى نقص فيتامين D في الجسم، ويمكن أن يظهر نقص فيتامين D من خلال علامات وأعراض مختلفة:

- يعد التعب وآلام العظام والعضلات والالتهابات المتكررة من المؤشرات الشائعة.

- كما يمكن أن تحدث تغيرات مزاجية مثل الاكتئاب والتهيج، وكذلك تساقط الشعر.

- ومن الملحوظ أن نقص فيتامين D يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كثافة العظام بما يمكن أن يؤدي إلى الكسور، خاصة عند كبار السن.

- كذلك يشير تأخر التئام الجروح وضعف وظيفة المناعة إلى نقص فيتامين D.

سُمِّية فيتامين D

تحدث سُمِّية فيتامين D، المعروفة أيضًا باسم فرط فيتامين D، عندما تتراكم مستويات زائدة من فيتامين D في الجسم.

وتشمل الأعراض الغثيان والقيء والضعف والارتباك.

فتناول المكملات الغذائية بجرعات عالية لفترات طويلة أو التعرض المفرط لأشعة الشمس، والذي يحفز تخليق فيتامين D، يمكن أن يؤدي إلى التسمم.

إن ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم هي السمة المميزة لتسمم فيتامين D، مما قد يسبب تلف الكلى واضطرابات ضربات القلب، وحتى الموت في الحالات الشديدة. تعد مراقبة مستويات فيتامين D من خلال اختبارات الدم واتباع إرشادات الجرعة الموصى بها أمرًا بالغ الأهمية لمنع التسمم وضمان الصحة المثالية.

معززات فيتامين D

عند تناول الكالسيوم وفيتامين D فإنه يطرأ تحسن ملحوظ على صحة العظام. كما يدعم المغنيسيوم عملية التمثيل الغذائي لفيتامين D ويمكن أن يساعد في تخفيف أعراض النقص.

ويضمن فيتامين K2 وصول الكالسيوم إلى العظام، مما يقلل من خطر تكلس الشرايين. يعزز الزنك وظيفة المناعة ويسهم في زيادة فاعلية تأثيرات فيتامين D المضادة للفيروسات.

بينما تعمل أحماض أوميغا-3 الدهنية على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية ويمكن أن تتآزر مع فيتامين D في تقليل الالتهاب.