نصائح وإرشادات هامّة للتغلب على شعور القلق خلال السفر
المصدر: وكالات
تنتاب بعض المسافرين حالة من القلق أثناء الرحلات السياحية سواء كانت طويلة أو قصيرة، الأمر الذي يتسبب بعدم الشعور بالمتعة التي من المفترض أن يستمتع بها خلال السفر. للتخلص من القلق أثناء السفر ينصح باتباع النصائح الآتية.
تحديد المحفزات
المسببات تؤدي إلى زيادة أعراض القلق لدى المسافر، يمكن أن تكون هذه المحفزات خاصة بالسفر مثل التخطيط لرحلة أو الصعود على متن الطائرة، كما أنها تشمل أيضًا تأثيرات خارجية مثل انخفاض نسبة السكر في الدم أو الكافيين أو الإجهاد.
يمكن أن يساعد العلاج النفسي المسافر في التخلص من هذه الحالة قبل موعد السفر، وهو خيار علاجي للقلق، في تحديد المحفزات والعمل على حلها قبل السفر.
التخطيط لسيناريوهات معينة
غالبًا ما ينبع قلق ما قبل السفر من جانب "ماذا لو؟" في السفر، مثل:
- ماذا لو نفذ مني المال؟ يمكن دائمًا الاتصال بقريب أو صديق، كما أنه يمكن إحضار بطاقة ائتمان لحالات الطوارئ.
- ماذا لو ضللت الطريق؟ يمكن الاحتفاظ بخريطة ورقية أو كتيب إرشادي والهاتف المحمول.
- ماذا لو مرضت أثناء الرحلة؟ يمكن شراء تأمين صحي للسفر قبل المغادرة أو التأكد من أن التأمين سيقوم بتغطية التكاليف، تتضمن معظم سياسات التأمين الوصول إلى قائمة بمقدمي الرعاية الصحية في مناطق مختلفة من الدولة أو العالم.
جلب الكثير من المشتتات
ينصح بتحديد النشاط المفضل لدى المسافر الذي يساعد في تقليل قلقه بالنسبة لبعض الأشخاص، فمن الممكن توفير ألعاب الفيديو والأفلام إلهاءًا بصريًا لتمضية الوقت، يجد البعض الآخر الراحة في الأنشطة الهادئة، مثل الكتب والألغاز.
مهما كان مصدر الإلهاء الخاص بالمسافر، فمن الضروري التفكير في إحضاره معه أثناء الرحلة، يمكن أن تساعد المشتتات الممتعة في تجنب الأفكار السلبية وتعطيه شيئًا إيجابيًا للتركيز عليه بدلاً من ذلك.
التدرب على الاسترخاء
يمكن تعلم تقنيات الاسترخاء قبل المغادرة واستخدامها أثناء الرحلة السياحية، وتظهر الأبحاث أن التأمل اليقظ يمكن أن يساعد بشكل كبير في تقليل أعراض القلق. يمكن أن يساعد التنفس بعمق، وإرخاء العضلات، وتثبيت النفس على الاسترخاء والتعامل مع القلق.
السفر مع الأصدقاء
إذا كان لدى المسافر حالة من القلق بشأن السفر بمفرده، فمن الممكن تحضير رفيقًا للسفر، إذا تم اختيار السفر مع شخص آخر، فهناك الكثير من الأنشطة الشريكة أو الجماعية للاستمتاع بها.
قد يجد المسافر نفسه أكثر انفتاحًا ومغامرة حول شخص ما مريح، بحلول نهاية الرحلة، ربما أيضًا من الممكن تكوين بعض من الأصدقاء الجدد للسفر معهم.