الأكثر قراءة

كيت ميدلتون في زيارة لإحدى المستشفيات لدعم الأمهات والأطفال حديثي الولادة

تحرص دائماً أميرة ويلز "كيت ميدلتون" على القيام بالكثير من الأعمال من أجل تنمية الطفولة المبكرة، لتعزيز فهمها لأفضل الممارسات في رعاية الأمومة، حيث تعمل على إدخال مزيد من التحسينات للأمهات والأطفال في جميع أنحاء المملكة المتحدة. وتلك الأعمال مستوحاة من تجربتها الخاصة كأم لثلاثة أطفال.


وتواصل "كيت ميدلتون"، 40 عاماً، عملها لدعم الأمهات والأطفال الصغار، وهذا ما ظهر في آخر إرتباط ملكي لها، حيث قامت "كيت" يوم أمس الأربعاء، بزيارة وحدة الأمومة في مستشفى مقاطعة رويال سوري Royal Surrey County Hospital، للاستماع إلى عملهم مع النساء الحوامل والأمهات الجدد.

عند وصولها إلى المستشفى، التي تلد وتعتني بحوالي 3000 طفل كل عام، التقت "كيت" بموظفين من الفريق الطبي في الوحدة، الذين يساعدون واحدة من كل خمس نساء مصابات بأمراض الصحة العقلية أثناء الحمل وفترة ما بعد الولادة. سمعت كيف يتعاون الفريق مع الخدمات المحلية لتقديم رعاية مخصصة وتحدثت مع أم استفادت من الدعم.

تحدثت "كيت" مع "سيلفيا نوفاك"، التي ولدت ابنتها "بيانكا" قبل موعدها بستة أسابيع. سألت الأم "كيت" عما إذا كانت ترغب في حمل الطفلة، حينها غلب على "كيت" طابع الأمومة ورحبت وقالت للسيدة: "هل يجوز لي ذلك؟" قبل أن تحتضن "بيانكا" بين ذراعيها.

استمعت "كيت" أيضاً إلى كيفية تنفيذ الموظفين لخطة للأمهات للعمل مع نفس الفريق من القابلات طوال فترة حملهن قبل قضاء بعض الوقت في وحدة رعاية الأطفال الخاصة بالمستشفى، والتي توفر رعاية متخصصة للأطفال حديثي الولادة للأطفال الصغار والأطفال المبتسرين.

قابلت عائلة كانت تدعمها الوحدة، وهي واحدة من العائلات القليلة التي تسمح للأمهات بالبقاء بالقرب من أطفالهن في جميع الأوقات مع مرافق النوم. يشجع الموظفون أيضاً الآباء على المشاركة في رعاية أطفالهم قدر الإمكان- بما في ذلك الاستحمام والتغذية وتغيير الحفاضات- مما يسمح للطفل والآباء بالارتباط.