6 نصائح لتحقيق التوازن في العلاقات الإنسانية والزوجية

التفاهم الزوجى
التفاهم الزوجى

هل سبق وسألت نفسك لماذا تنجح بعض العلاقات بينما تفشل الأخرى؟ في حقيقة الأمر أن نجاح الإنسان في الحياة مرهون بنجاحه في التواصل مع الآخرين وبناء علاقات ناجحة في الحياة. والعلاقات لا تقاس بطول العشرة وإنما تقاس بجميل الأثر وجميل الأخلاق، فكم من معرفة قصيرة المدى لكنها بجمالها أعمق وأنقى، لذلك نستعرض مع ريهام عبد الرحمن استشاري العلاقات الأسرية والزوجية عدة أسرار لتحقيق التوزان في العلاقات دون قيود أو إسراف في المشاعر.


قالت استشاري العلاقات: " ان العلاقات الآمنة هي علاقات صحية تقوم على مبدأ الأخذ والعطاء والشعور بالآخرين وتقبلهم، والعطاء لا يتطلب التكلف مع الآخرين فاحتواؤك لهم عطاء وحسن الظن بهم عطاء واللطف معهم عطاء، ولذلك يجب أن يحرص الإنسان على التوازن النفسي والعاطفي في علاقاته بالآخرين سواء كانت هذه العلاقات علاقة زوجية أو صداقة أو علاقة الإنسان بأسرته والمجتمع ككل".

أولاً: تحقيق التوازن فى العلاقة الزوجية: المرونة 

من الضروري أن يتحلى الزوجان بالمرونة النفسية وتقبل كلا منهما للآخر وعدم السعي للكمال في العلاقة الزوجية فكلا من الطرفين يمتلك إيجابيات وسلبيات في شخصيته، وبالتالي لابد من تقبل هذه الاختلافات واحترامها فالعلاقة الزوجية تكامل وليس تشابه.

 تجنب السيطرة وحب التملك:

شريك الحياة ليس تابعا لك كما أن السيطرة وحب التملك تقتل مشاعر الحب الصادقة وتحدث الخلافات المستمرة فتغافلوا من أجل بقاء الود، وأيضًا التوازن العاطفي والنفسي يحدث بين الزوجين عندما يتواجد مبدأ الراحة والأمان في الحياة الزوجية عندما لا يشعر كلا منهما أنه حق مكتسب للآخر.

تجنب الإسراف في العطاء: 

العلاقة الزوجية علاقة مقدسة تقوم على الاحترام والتقدير، على الحب والمشاركة على العطاء وحسن التقدير ولذلك تجنبوا الإسراف في العطاء أملاً في الفوز بالحب والشعور بالاستحسان من قبل الآخرين.

ثانيًا: نصائح للتوازن في العلاقات الإنسانية

أيضًا في العلاقات الإنسانية الأخرى يجب على الفرد تعلم مهارات متعددة لتحقيق التوازن في علاقاته مع الآخرين:

المرونة وتجنب اللوم:

يجب التعامل مع العلاقات كوسائل لتطوير الذات فبعض العلاقات نكتسب من خلالها الإيجابية والسعادة وبعضها نكتسب منه المرونة في التعامل مع أنماط الشخصيات المختلفة أما البعض الآخر فنتعلم منه الدروس والعبر وايضًا تجنب اللوم والنقد الدائم للآخرين وإحسان الظن بهم.

الحذر من العمق:

الحذر من التعمق السلبي في بعض العلاقات وخاصة تلك العلاقات السامة التي تستنزف مشاعر الإنسان وتؤثر على نفسيته وتوازنه في الحياة.

تقليل التوقعات:

من المهم عدم توقع الكمال والمثالية والعشم أو التعلق الزائد في الأشخاص فالتوازن النفسي يقتضي تقبل ألا نحصل على كل ما نتوقعه من الآخرين أو نتمناه.