09:23 ص - الأربعاء 12 يناير 2022
السعادة الزوجية هدف يسعى إليه الكثير من الأزواج، وكل منهم يبحث عن وجود طرق وأسباب تساعد على استمرارية الحب بالحياة الزوجية بعد أن تسببت الانشغالات الكثيرة في النسيان وفقدان الشغف غير المقصود بالعلاقة، لذلك نستعرض أهم طرق الحفاظ على الحياة الزوجية.
التغافل من أجل بقاء الود:
التغافل من أجل بقاء الود بمعني التغاضي عن الخطأ ونشر ثقافة التسامح والاحتواء بين الزوجين، فكسب القلوب أولى من كسب المواقف، المواقف أحيانا تنسي لكن الحب والاحتواء لا ينسى.
لغة الحوار:
تفعيل لغة الحوار فيما بينهما فأكثر ما يؤرق الحياة الزوجية تراكم المشكلات وعدم حلها مما يزيد من الضغوط النفسية وعدم التفاهم بين الطرفين.
تبادل الهدايا والمفاجآت:
وليس المقصود هنا تقديم الهدايا باهظة الثمن ولكن المقصود التعبير عن تقدير كل منكما للآخر وكسر الملل والروتين داخل الحياة الزوجية وفهم المرأة لسيكولوجية الرجل من الأشياء الضرروية بالحياة الزوجية، فالرجل بحاجة للتقدير والاهتمام ويحتاج تشجيع ، أما المرأة فهي دائما بحاجة للأمان والراحة بحاجة لسماع كلمات الإعجاب والتقدير من الزوج.
الخروج في الإجازة:
حيث أثبتت الدراسات العلمية أن مجرد الدخول في تجربة جديدة يحفز إنتاج هرمون الإندروفين في المخ، وهو الهرمون المسئول عن السعادة وتقليل التوتر، لذلك فخروج الزوجين معا في إجازة قد يحسن كثيرا من فرص استعادة الشغف في التواصل والمشاعر بينهما.
الاهتمام بالمظهر:
الاهتمام بالمظهر العام يحافظ على الحب والمودة بين الزوجين ويجعل كلا منهما يشتاق للآخر كما لو كان يراه لأول مرة.
المشاركة في بعض الأنشطة:
فالاهتمام يزيد بشكل ملحوظ عندما يتشارك الطرفان في بعض المهمات؛ كأن تهتم الزوجة بممارسة الرياضة التي يحبها زوجها أو مشاهدة الأفلام التي يفضلها وهكذا مما يجعل الزوج يبحث عن الأشياء التي تثير اهتمامك كفهم وجهة نظرك، والاستمتاع بالوقت معك، ومحاولة إيجاد الأشياء المشتركة بينكما.
ثقافة التسامح والاعتذار:
فن التسامح وتقديم الاعتذار للطرف الآخر من الفنون الزوجية التي ينبغي على الزوجين تعلمها، وكذلك كلمة آسف أو تقديم الاعتذار بالأفعال، فالشريك الذكي هو الذي يبادر بالاعتذار دون الحاجة أن يطلب الشريك الآخر منه ذلك وهنا لا ينبغي أن تطول فترة الخصام بين الزوجين، حتى لا يحدث الجفاء والجمود العاطفي بينهما.
التقدير:
عندما يشعر شريك الحياة بالتقدير تزيد مشاعر الحب الحقيقية التي يعجز الكلام عن وصفها فلا يجب ان ينسى الزوجان أثر التقدير في تبادل الحب والاهتمام بين الزوجين فهو مفعول سحري يساعد على استمرارية العلاقة.