رغدة تصرح "علاقتي بصدام حسين ليست غرامية.. ولم ينفرد بي أبدا"
نفت الفنانة السورية رغدة ما تردد عن وجود علاقة عاطفية جمعتها بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين، مشيرة إلى أنه لم ينفرد بها على الإطلاق خلال اللقاءات التي جمعتهما سويّا خلال زياراتها التضامنية لبغداد.
وقالت رغدة -في مقابلة مع برنامج "الجريئة" على قناة نايل سينما 26 أغسطس–: "مجرد التفكير في وجود علاقة بيني والرئيس صدام تخريف، فعلاقتي به كانت رسمية أثناء تواجدي ضمن لجنة لدعم الأطفال العراقيين المنكوبين خلال الحصار الذي فرضته الولايات المتحدة على العراق".
وتابعت قائلة: "في ظروف مثل الحرب لا يمكن لشخصين أن يرتبطا سويّا، كما أن المقابلة التي حدثت بيني وبين صدام كانت مع وفد رسمي ولم نجلس سويّا بمفردنا لكي يتمكن في دقائق قليلة أن يحبني".
كما رفضت الفنانة السورية الحديث عن علاقتها بالفنان الراحل أحمد زكي، بالرغم من العلاقة القوية التي جمعتهما، نافية أن يكون بينهما أي شيء آخر غير الصداقة.
واعترفت رغدة بأنها معقدة عاطفيّا ولا تحتاج لرجل في حياتها؛ لأنها لا يمكن أن تفكر في إدخال شخص غريب على أولادها، مشيرة إلى أنها لم يعد لديها المقدرة على العطاء للطرف الآخر، وليس لديها وقت كافٍ لرجل تعيش معه في نفس المكان باستثناء ابنها، والذي تستعيض به عن فكرة وجود رجل في حياتها، معتبرة أن كل سن وله متطلباته، وأنها قد تخطت هذه المرحلة منذ فترة.
لم أحقق الملايين
وأكدت أنها تعتمد في حياتها حاليا على ما تقوم بكتابته من مقالات لبعض الجرائد والمؤسسات، وأنها قد تضطر أحيانا بقبول بعض الأعمال الفنية من أجل المال، نافية في الوقت نفسه أن تكون قد حققت من وراء الفن الملايين كما يتصور البعض.
ومن جهة أخرى، انتقدت الفنانة السورية الوسط الفني الذي يميز بين الفنانين والفنانات المصريين وغيرهم من العرب، مشيرة إلى أنها تأخذ حقها في الشهرة مثل يسرا وليلى علوي وإلهام شاهين لأنها ممثلة سورية وليست مصرية.
وأشارت رغدة إلى أن الفنانة التونسية هند صبري والفنان السوري جمال سليمان وأغلب الفنانين العرب في مصر استطاعوا ترك بصمة قوية في مصر من خلال النجاحات التي حققوها والموهبة الكبيرة التي يتمتعون بها، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه لن يذكرهم أحد كنجوم للجيل الحالي بعد مرور فترة من الزمن لأنهم غير مصريين.
واعتبرت رغدة أن جمالها كان سلاحا ذا حدين؛ فقد فتح لها أبواب النجومية والنجاح، واستطاعت بموهبتها بعد ذلك الاستمرار، إلا أنها أكدت في الوقت نفسه أن جمالها فتح عليها أبواب جهنم؛ فهو في بعض الأحيان كان يؤرق من حولها، سواء من الرجال أو النساء.
أما عن الصراع القائم بين الدراما المصرية ونظيرتها السورية، فقالت إن الفن في البلدين فيه تكامل، وفي بعض الأحيان يكون هناك مسلسل ناجح في مصر أو سوريا، ولكن هذا لا يعني بالضرورة تدهور الفن في البلد الآخر، كما أن الأردن أيضا أصبحت منافسا قويا، والمنافسة مطلوبة مادامت توصل إلى هدف إيجابي.