دراسة: التباعد الاجتماعى للوقاية من كورونا لا فائدة منه دون ارتداء كمامة

ارتداء الكمامة
ارتداء الكمامة

كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة كامبريدج البريطانية أن قاعدة التباعد الاجتماعى للوقاية من كورونا والتي تقوم على التباعد مسافة حوالى مترين عن الآخرين قد لا تكون مجدية إلا إذا كنت ترتدي قناعًا أو كمامة، بحسب ما ذكرت جريدة "دايلي ميل" البريطانية.


ووجد الباحثون أن الشخص المصاب بكورونا والذي لا يرتدى كمامة لا يزال بإمكانه نقل العدوى للآخرين بالرغم من اتباع قاعدة التباعد الاجتماعى حتى عندما يكون في الهواء الطلق.
وقاعدة التباعد الاجتماعي التي يبلغ طولها مترين فرضتها دول العالم في عام 2020 أثناء الإغلاق الأول لفيروس كورونا.
أظهرت الدراسات منذ ذلك الحين أن ارتداء الكمامة يمكن أن تكون فعالة للغاية في الحد من انتقال العدوى، خاصة إذا كان يرتديها شخص معدي.
تم اختصار قاعدة المترين إلى متر واحد في يوليو في إطار تخفيف القيود على انتشار الوباء.
استخدمت دراسة كامبريدج النمذجة الحاسوبية لقياس كيفية انتشار قطرات الزفير عند السعال.
قال الفريق إن النتائج التي توصلوا إليها تسلط الضوء على الأهمية المستمرة للحصول على لقاحات كورونا، وتهوية المساحات الداخلية ، وارتداء الأقنعة خاصة خلال أشهر الشتاء.
ووجد الباحثون أن السعال الفردي يختلف بشكل كبير من حيث انتشار القطرات المعدية المحتملة.
ووجدوا أنه عندما يسعل الشخص الذي لا يرتدى قناع، فإن معظم القطرات الكبيرة تسقط على الأسطح القريبة، ومع ذلك يمكن للقطرات الصغيرة المعلقة في الهواء أن تنتشر بسرعة تتجاوز مترين.