دراسة تنصح هؤلاء الأشخاص بعدم الاستغناء عن الكمامة بعد التطعيم

ارتداء الكمامة بعد التطعيم
ارتداء الكمامة بعد التطعيم

لا يوجد بديل لتقليل مخاطر الإصابة باستثناء اتباع الإجراءات الاحترازية لـ فيروس كورونا، حتى بعد الحصول على جرعتين من لقاح COVID، حيث لا يزال الشخص معرضًا لخطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي بعد ملامسته للفيروس.


 

ووفقا لموقع timesofindia التطعيم يقلل فقط من مخاطر الخطورة؛ لا يوفر حماية كاملة، في حين أنه من الضروري تمامًا للجميع ارتداء الكمامة في الأماكن العامة، حتى بعد التطعيم.
ووفقًا للتوجيهات والدراسات الأخيرة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، يجب على الأشخاص الذين يتناولون مثبطات المناعة الاحتفاظ بارتداء الكمامة عند التواجد في الأماكن العامة للحماية من الإصابة بفيروس كورونا.
من بين جميع اللقاحات التي يتم تناولها في جميع أنحاء العالم في الوقت الحالي، لا يوفر أي منها حماية كاملة ضد فيروس كورونا، هذا يعني أن الجميع معرضون بشكل متساوٍ للإصابة، لكن خطر الإصابة بالعدوى يكون أعلى في حالة ضعف مناعتك بسبب تناول الأدوية المثبطة للمناعة بانتظام أو الأمراض التي تهدد مناعة الشخص، لأن نظام المناعة لديهم ليس قوياً بما يكفي لمنع الفيروس من التكاثر في الجسم نتيجة لذلك يمكن أن يمرضوا بسهولة.

ما هي الأدوية المثبطة للمناعة

الأدوية المثبطة للمناعة هي فئة من الأدوية تثبط أو تقلل من قوة جهاز المناعة في الجسم، ويتم إعطاء بعض هذه الفئات من الأدوية في حالة عمليات زرع الأعضاء مثل الكبد أو القلب أو الكلى لتقليل احتمالية رفض الجسم للعضو المزروع.
وتُستخدم أنواع أخرى من الأدوية المثبطة للمناعة لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية مثل الذئبة والصدفية والتهاب المفاصل الروماتويدي.