من يتناولون هذه الأدوية عليهم ارتداء الماسك حتى بعد أخذ اللقاح

ارتداء الكمامة
ارتداء الكمامة

يعتقد الناس أن أخذ اللقاح هو نهاية الكورونا، لكن للأسف حتى بعد أخذ اللقاح لابد من الالتزام بالخطوات الاحترازية خاصة لمن يأخذون الأدوية التي سنتحدث عنها في هذا الموضوع حرصا على صحتهم.


لماذا على هؤلاء الأشخاص المحافظة والحرص؟

من بين كل اللقاحات التي تم الاعتراف بها حول العالم في وقتنا الحالي، لا يوفر لك أي منهم حماية كاملة ضد الفيروس، ويعني ذلك أن الجميع سواسية عرضة للعدوى، لكن خطر الإصابة بعدوى كورونا يكون أعلى في حالة ضعف مناعة الشخص لأنه يتناول الأدوية المثبطة للمناعة بشكل منتظم أو بعض الأمراض لأن هذا يضر بمناعة الشخص.
فجهاز المناعة لدى هؤلاء الأشخاص ليس لديه القوة الكافية لوقايتهم من دخول الفيروس وانتشاره في أجسامهم وكنتيجة لذلك يمكنهم الإصابة بالمرض بسهولة.

تتنوع المناعة التي يوفرها اللقاح:

بالتأكيد يوفر لنا اللقاح المناعة، لكنها تختلف من شخص لآخر وينطبق نفس الأمر على الناس الذين يعانون من أي أمراض أخرى. وطبقا لدراسة نشرت في JAMA كشفت أن الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة بسبب زراعة أحد الأعضاء لديهم 17% من الأجسام المضادة لـ كوفيد بعد تلقي الجرعة الأولى من اللقاح.

من يأخذون أدوية مثبطة للمناعة؟

تعتبر الأدوية المثبطة للمناعة نوع من العقاقير التي تثبط أو تقلل قوة جهاز المناعة بالجسم، وتؤخذ هذه العقاقير عند زراعة أحد الأعضاء في جسم الشخص مثل الكبد أو القلب أو الكلية حتى تجعل الجسم أقل قدرة على محاربة العضو المزروع، وهناك أنواع أخرى من الأدوية المثبطة للمناعة التي تستخدم لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية مثل أمراض الذئبة الحمراء والصدفية والتهاب المفاصل الروماتويدي.

خلاصة القول..

بعد أخذ لقاح كورونا لوحظ أن العديد من الناس بدأوا في الخروج بدون ارتداء الماسك أو الكمامة، لكن يجب علينا أن نتذكر أن الوباء لم ينته بعد وأن الإهمال يمكن أن يزيد من خطر الإصابة به. وحتى لا يكون الخطر أعلى لمن يعانون من الأمراض المناعية لهذا يوصينا الأطباء بارتداء الكمامة طوال الوقت الذي نكون فيه خارج البيت.