09:57 ص - الأحد 22 أغسطس 2021
العلاقات الإنسانية قدر ما هي بسيطة ظاهرياً، إلا أنها تحتوي على بعض التعقيدات خاصة في التعبير عن المشاعر، فالكثير منا قد يصادف حب عمره ولكنه يفتقر إلى التعبير وإبراز هذا الحب من وقت لآخر، وفي أسوأ الأحيان تصبح العلاقة مبهمة وغير معروف ملامحها أو نهايتها، مما يسبب آلاماً نفسية متعبة للطرف الأخر، ونستعرض مع أستاذ علم الاجتماع الدكتورة أمل شمس كيفية مراعاة مشاعر الحبيب أو الشخص العزيز في عدة نقاط كما يلي توضح فيها العلاقة المثالية والعلاقة الهشة.
صفات العلاقة المثالية الناجحة:
قالت أستاذة علم الاجتماع إن مراعاة المشاعر تعتبر ابسط قواعد الإنسانية عموماً، وتتضاعف اذا كان هناك حباً بين الطرفين، وتابعت أن تقدير هذه المشاعر يكون عن طريق تجنب اظهار الفرح في حالة إذا الحبيب حزين، موضحة هذا بمقولة مأثورة: "إياكِ أن تفرحي بين يديه وهو حزين".
دعمه والوقوف بجانبه
واردفت: "ليس من الطبيعي اظهار السعادة وانا اعلم جيداً بان الحبيب يعاني من مشكلة ما، ولا حتى بابتسامة على وجهي"، وتابعت الوقوف بجانبه طوال الوقت والمشاركة الوجدانية من أهم ما يعزز علاقة الحب ويقويانها، بالإضافة إلى التفكير مكانه بوضع نفسه مكان محبوبه ومحاولة إيجاد حلول لمشكلاته.
تبسيط المشكلات ودعم نقاط القوة به حتى تزيد ثقته بنفسه اذا ظهر أنها مهزوزة و واخباره دائماً وبشكل واضح عن المشاعر التي بينهما لزيادة ثقته في محبوبه، وايضاً محاولة اخراج الطرف الاخر من الحالة الشعورية السلبية اذا شعر بها بالوقوف بجانبه أو محاولة الترفيه عنه.
صفات العلاقة الهشة:
وهذه العلاقة كما اوضحتها أستاذ علم الاجتماع تكون فاشلة عاجلاً ام اجلاً، ولو كانا على علاقة حب قوية، كما أكدت أن المواقف هي اكثر الأشياء اثباتاً لدرجة الحب ودرجة قوتها واستمراريتها من عدمه، وتابعت في عدة نقاط صفات العلاقة الهشة والتي يستحيل الوصول بها للنهاية السعيدة كما يلي.
وضع تساؤلات طوال الوقت هل الطرف الثاني يحبك أم لا.
لغة الجسد تظهر الكثير من الأمور منها التجاهل عند استماعك أو عدم الاهتمام.
لا يظهر في وقت الشدة أو احتياجك له.
يضعك طوال الوقت في حيرة عن ماهي مكانتك بالنسبة له.
الأنانية وحب الذات الذي يظهر جيداً بعد فترة من العلاقة وأخذه منك دون عطائك.
لا يظهر في وقت الحاجة له