مي عز الدين تطالب زوجات لاعبي مصر بمساندتهم بأزمة العاهرات
دعت الفنانة المصرية مي عز الدين زوجات لاعبي الفريق القومي المصري لكرة القدم إلى ضرورة الوقوف بجوار أزواجهن، وألا يتخلوا عنهم، لأنهم تعرضوا للظلم، مشددة على أن الأيام ستثبت خطأ ما قيل في حق بعض لاعبيه من علاقة بعاهرات إفريقيا على خلفية تعرض غرفهم لسرقة أموال منها قبل مباراتهم الأخيرة ضد المنتخب الأمريكي التي انتهت بثلاثية نظيفة لأمريكا، وخروج مصر من كأس القارات.
وأضافت مي - في تصريحات لها أنها أصيبت بالصدمة حينما سمعت ما قيل عن العلاقات التي أقامها لاعبو المنتخب المصري مع عاهرات جنوب إفريقيا لكون المنتخب يمثل مصر كلها، وما حدث إساءة للشعب المصري بل والعربي ككل، وبصرف النظر عن خطوبتها لزيدان فهي لا تتحدث عنه بصفة شخصية لأن الفضيحة عامة، ومن الظلم إطلاق مثل هذه التصريحات التي تنال من سمعتنا كمصريين.
وتابعت مي أنها على يقين من أن التصريحات ما هي تشويش إعلامي من مسؤولي الإعلام في جنوب إفريقيا؛ وخاصة بعد حادث السرقة الذي تعرض له المنتخب المصري، وهذا شيء واضح وضوح الشمس، مشددة على أن الجميع سيعرف أن لاعبي المنتخب فوق كل الشبهات.
فوق الشبهات
في الوقت نفسه، أعلنت مي تمسكها بخطيبها لاعب المنتخب محمد زيدان، مشيرة إلى أنها لم تتأثر بما قيل، وعن إعلان زيدان اعتزاله اللعب دوليا قالت إنه بالفعل أخبرها بهذا القرار، وإنه كان يتحدث إليها بحسرة إزاء ما قيل بشأنه وشأن زملائه جميعا.
وأشارت إلى أنه طالبها بالوقوف بجواره، خاصة وأن ما تردد ما هو إلا كذب وافتراء، وأن الله دائما مع المظلومين، ولكنه لن يصمت حيال هذه الفضيحة الأخلاقية، وأنه اتفق وزملاؤه على تصعيد الأمر إلى جهات عليا، وفي حال عدم رد شرفهم عالميا مثلما كانت الفضيحة عالمية، فسيعلن الكثيرون منهم اعتزاله اعتراضا على الإساءة لسمعتهم، وسمعة أهلهم ككل.
مي تابعت -في تصريحاتها أنها لم تشك لحظة واحدة في زيدان لأنها قبل الارتباط به كانت تعرف من الكثيرين من المقربين منه أنه مواظب على الصلاة دوما، وقراءة القرآن، وفعل الأعمال الخيرية، ومساعدة الفقراء، وحينما ارتبطت به عرفت ذلك عن قرب، ويكفي أنه حينما يقوم بتحضير حقيبة سفره فإن أول شيء يحرص على وضعه فيها هو المصحف الشريف والأدعية القرآنية كدعاء الركوب والسفر.
وأضافت النجمة المصرية أنه بالنسبة لعودة زيدان إلى القاهرة فإنه أخبرها بأنه غير مستقر في القرار حتى هذه اللحظات لكنها في كل الأحوال لن تتركه، مشددة على أنها ستذهب إليه في أي مكان يقيم فيه، وإن كان قراره بعدم اللعب مرة أخرى على الأراضي المصرية قرارا نهائيا إلا أنه سوف يأتي إلى القاهرة على فترات لزيارة أهله المقيمين بمدينة بورسعيد، والاتفاق على تفاصيل موضوع الفيلا التي سوف يقومان بشرائها إما في مدينة الرحاب أو السادس من أكتوبر.
وقالت إنه في أثناء تواجده بألمانيا للعب لناديه بروسيا دورتموندر سوف تسافر معه، وإن كانت تفكر في أمر والدتها وكيف ستتركها وحدها، وخاصة في ظل الوعكات الصحية التي تتعرض لها.
وكانت الحادثة قد تناقلتها البرامج الفضائية المصرية، وصارت حديث الناس في مصر بين مصدق ومكذب لها في ظل حيرة تلفّ الجميع حول الأداء الهزيل للاعبي المنتخب المصري في مباراته الأخيرة ضد المنتخب الأمريكي التي خسرها بثلاثة أهداف نظيفة، مما أشاع جوا من الشعور بالكآبة والحزن والتساؤلات المحيرة بين المواطنين المصريين.