رياضيون مشاهير .. بدرجة ملوك جمال
رياضيون متألقون فى رياضتهم.. حققوا إنجازات وحصلوا على بطولات عالمية.. جعلتهم فى رأس قائمة مشاهير الرياضة.. لكن شهرتهم لم تأت من براعتهم وتفوقهم فقط، وإنما أضاف ما يتمتعون به من وسامة وجمال مزيدا من الشهرة إليهم.. فجمعوا بين التفوق الرياضى والجمال، وباتوا مقصد بيوت الأزياء والماركات العالمية.
وياتى على رأس هؤلاء الساحرة الروسية بطلة رياضة التنس ماريا شارابوفا، وساحر كرة القدم الإنجليزى ديفيد بيكهام، والفتنة الأمريكية السباحة الماهرة آماندا بيرد، وبطل سباق السيارات الإسبانى فرناندو وألونسو.
والآن تعالوا بنا نتعرف عبر السطور القادمة على قصص هؤلاء النجوم، والتى لا تخلو من المفارقات والإخفاقات بسبب ما يتمتعون به من جمال أخاذ وتفوق رياضى.
آنا كورنيكوفا...
منذ ولادة آنا كورنيكوفا فى السابع من يونية 1981، وهى تحظى برعاية فائقة من والدها الوسى الذى كان يعمل مدربا للتنس على غرار والد شارابوفا، وما إن قويت عظامها وتحديدا وهى فى الخامسة من عمرها بدأ والدها يدربها على رياضة التنس كما كان يصطحبها إلى الملاعب لمشاهدة المباريات والتدريبات، وبدأت تشارك فى البطولات الودية فى عمر الثامنة فاكتسبت منذ صغرها القوة والمهارة والخبرة فى اللعب.
ونظرا لجمالها الساحر الذى تتمتع به منذ صغرها وقعت آنا مع إحدى الشركات الكبرى لرعاية اللاعبات الصغار، وكانت لا تزال وقتها فى التاسعة من عمرها، ثم بدأت تشق طريقها نحو عالم الاحتراف بعدما توجهت إلى مدينة برادنتون بولاية فوريدا الأميركية، حيث التحقت هناك بمدرسة التنس الشهيرة المعروفة باسم "الأكاديمية الأمريكية" للتنس.
وفى عام 1995 كانت آنا كورنيكوفا أصغر لاعبة تنس فى التاريخ تفوز بمباراة فى كأس الأتحاد الدولى للتنس وتوجت بطلة للناشئات فى المسابقات الأوروبية والإيطالية المفتوحة، وأصبحت المصنفة الأولى فى العالم للناشئات، ثم حققت إنجازا رائعا عام 1998 بوصولها إلى نهائى بطولة كاى بيسكاى بعد فوزها على أربع مصنفات على العالم من ضمن العشر الأوائل، ثم الفوز على النجمة الألمانية شتيفى جراف فى بطولة إيست بورن والفوز على السويسرية مارتينا هنجز فى بطولة برلين.
وأطلقت الصحافة على كورنيكوفا عدة ألقاب مثل سندريلا التنس ولوليتا والعروس باربى والمدام الصغيرة، كما تحظى بحب هائل بين عشاق التنس كما اختارتها مجلة "سبورت بيلد" الألمانية كأجمل لاعبة تنس فى العالم.
وبقدر هذه النجومية التى تتمتع بها كورنيكوفا وشهرتها الطاغية إلا أنها تتعامل فى حياتها كطفلة صغيرة تحب الرقص والموسيقى الصاخبة وتحب مشاهدة برامج المسابقات وتعشق السباحة، كما تمكنت من جمع ثروات كبيرة من عقود إعلانية يمكن أن تغنيها عن لعب التنس.
شارابوفا..
تعد ماريا شارابوفا فخرا للجمال الروسى، ورغم اشتهار نجمات التنس الروسيات بجمالهن، مثل آنا كورنيكوفا وآنا كاكفيتادزى، فإن شارابوفا الوحيدة من بينهن التى اختارتها مجلة "إف. إتش. إم" لتضعها فى قائمتها السنوية الشهيرة لأكثر النساء جاذبية.
وتعانى شارابوفا منذ فترة من حالة حزن شديد وذلك بعد تعرضها للإصابة فى الكتف فى بطولة إنديان ويلز التى أقيمت أخيرا فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وسبب حزنها انها كانت تواقة للعودة للملاعب والمشاركة فى هذه البطولة التى جاءتها بعد غيابها عن الملاعب طيلة السبعة أشهر الماضية.
المعروف أن شارابوفا كانت حتى وقت ليس ببعيد المصنفة رقم واحد على مستوى العالم فى التنس، لكنها تراجعت للمركز الـ 23 بعد إصابات ابعدتها عن المنافسات خلال عام 2008.
ولدت شارابوفا، فى إبريل 1987 فى مدينة يفاجان فى منطقة سيبيريا بروسيا، لأبوين من روسيا البيضاء من طبقة متوسطة، لكنهما قررا الرحيل إلى روسيا عقب كارثة مفاعل تشيرنوبل.
وأول من اكتشف موهبتها وهى لاتزال طفلة صغيرة والدها الذى كان يعمل مدربا للتنس، فكرست الاسرة كل ما تملكه من إمكانيات مادية كى توفر لها ثمن تدريبها فى ولاية فوريدا الأمريكية من أجل إعداده كبطلة فى هذه الرياضة مستقبلا، وبالفعل احترفت شارابوفا التنس منذ الرابعة عشر من عمرها، لتصبح واحدة من أصغر اللاعبات فى هذا المجال، ومرت الأيام وكان لأسرته ما أرادت حيث توالت نجاحاتها كلاعبة تنس محترفة، ففى السابعة عشر من عمرها أبهرت العالم بفوزها ببطولة ويمبلدون لتصبح ثالث أصغر لاعبة تنس تحقق هذا المجد، بعد مارتينا هينجز، وشارلوت دود.
ويقدر الخبراء دخل شارابوفا- التى يبلغ طولها 189 سنتيمترا ووزنها 59 كيلو جراما- بمتوسط قدره 9 ملايين دولار من البطولة الواحدة، كما يصفونها بأنها مزيج بين الألمانية شتيفى جراف والسويسرية مارتينا هينجز والأمريكية سيرينا وليامز، فقد نضجت قبل أوانها بدرجة جعلتها تمتع بقدر كبير من العزم والقوة فى ادائها، والطريف فى طريقة لعبها أن صراخها الدائم اثناء اللعب ينعكس بشكل سلبى على اداء منافساتها.
ولم يتوقف إطراء النقاد والجماهير على حرفية شارابوفا فى اللعب فحسب بل امتد ليصبح غزلا متنوع النوايا فى جمال اللاعبة الشابة، فانهالت الألقاب الساحرة عليها، حيث يطلقون عليها أميرة الملاعب والفاكهة الروسية الراسخة يطلقون على الأراضى الأمريكية والجنية السيبيرية، كما انهالت عليها أيضا عقود الدعاية والإعلان من شركات عدة واختارتها مجلة بيبول الأمريكية واحدة من أجمل 50 على مستوى العالم فى عام 2005، وكما اشتهرت زميلتها التى تكبرها بست سنوات آنا كورنيكوفا بعلاقتها العاطفية التى تربطها بالمغنى الإسبانى إنريكى إجلاسيوس، يتساءل البعض: كيف لم تقع شارابوفا فى الحب حتى الآن؟ ويجيب عنهم البعض الآخر بدعابة ربما أنها لم تجد رجلا يلائمها من حيث الطول.
بيكهام وزوجته
وياتى ديفيد بيكهام على رأس نجوم الرياضة الذين يتمتعون بقدر كبير من الوسامة، كما يعتبر اللاعب الإنجليزى الأكثر ثراء بين لاعبى كرة القدم بفضل قائمة طويلة تضم أسماء الشركات التى يروج لها مثل أديداس وموتورولا وبيبسى وغيرهما.
وقد حدث أول تعارف بينه وبين زوجته فيكتوريا أدامز فى مباراة مانشيستر يونايتد أمام تشيلسى عام 1997، وتمت خطبتهما فى العام التالى وتزواجا فى عام 1998، وأصبح اسمها فيكتوريا بيكهام وأنجبا أول أبنائهما بروكلين فى مارس 1999 ثم روميو فى عام 2002 وأعلنت فيكتوريا بيكهام إعتزالها فى بداية عام 2005 ثم أنجبت طفلها الثالث والأخير كروز فى نفس العام.
وحظى بيكهام وزوجته فى بداية تعارفهما وزواجها بتغطية إعلامية كبيرة على مستوى العالم. وكانت الأضواء قد انحسرت قليلا عن بيكهام بعد انتقاله من نادى ريال مدريد الإسبانى إلى نادى لوس انجلوس جالاكسى الأمريكى مقابل رقم فلكى يبلغ 250 مليون دولار.
وأهم ما كان يشغل بيكهام وزوجته من وراء هذا الانتقال أنه فرصة عظيمة لتألقها وتعاملها مع النجوم الأمريكيين، فسافرا فى التو لشراء منزل جديد.
وكان أول ما قام به بيكهام عقب تعاقده، مكالمة صديقه النجم الأمريكى توم كروز وطلب منه النصيحة، لأنه على حد قوله شخص حكيم جدا وعقلانى وصديق رائع، كما كانت فيكتوريا بيكهام تقطع باريس شرقا وغربا للتسوق مع كيتى هولمز زوجة توم كروز.
ثم بدأت وسائل الإعلام تتحدث بصراحة أكبر عن تسلط فيكتوريا بيكهام على زوجها، فكانت ترفض طلبه الإستمرار مع نادى إيه.سى. ميلان الإيطالى، بعد انتهاء فترة إعارته فى موسم شتاء 2009 بالنادى الأمريكى، معللة أن أبناءها يشعرون بسعادة كبيرة فى الولايات المتحدة، سواء من خلال أصدقائهم أو من خلال تعليمهم فى المدرسة التى ينتمون إليها.
وإنها نشأة أطفالها فى مجتمع يتحدث اللغة الإنجليزية وكانت لديها نفس الشكوى أثناء احتراف زوجها فى نادى ريال مدريد الإسبانى، حتى إنها وضعته فى اختبار صعب عندما حذرته من عودتها بأطفالها إلى بريطانيا، لكنه تمسك ببقاء الأسرة بأكملها فى إيطاليا، وبسبب تسلطها على بيكهام أطلقت عليها الصحافة الفرنسية من باب السخرية لقب " كوين فيكتوريا" أى الملكة فيكتوريا التى حكمت بريطانيا فى قمة أوجها، وقتما كان إسمها الإمبراطورية التى لا تغيب عنها الشمس، بفضل مستوى الرفاهية التى تعيش فيه ولا ترضى عنه بديلا.
والمعروف أن بيكهام أيقونة يحتذى بها ومصدرا لأحدث الصيحات، فيقلد الشباب قصات شعره، ويقبلون على ماركات الملابس التى يلبسها أو يعلن عنها.
آماندا بيرد...
تختلف السباحة الأمريكية وبطلة العالم السابقة آماندا بيرد عن باقى السباحات العالميات، حيث تذكرنا ببطلات مسلسل "باى ووتش" التليفزيونى، حيث ترتدى بطلاته المايوهات لإستعراض أنوثتهن.
وبالفعل تحاول بيرد إستثمار جمالها لأقصى درجة، ولا تتعامل على أساس أنها نجمة هوليوودية مدللة فحسب بل كأنها نجمة إغراء خارقة، وليست بطلة رياضية تخضع لبرامج صارمة، فحاليا تتعاون مع 4 لاعبين أمريكيين آخرين، من أجل الظهور فى الكليب الأخير للمغنى مايكل تولتشر.
بيرد التى تبلغ من العمر 27 عاما وتتصدر صورها كبرى المجلات العالمية، تمت خطبتها فى الكريسماس الماضى على المصور الفوتوغرافى ساشا براون الذى تعرفت إليه فى إحدى جلسات التصوير الخاصة بمجلة رياضية منذ 3 سنوات، واختارت الفالنتين لإعلان هذا الخبر ليتزامن إرتباطهما الرسمى مع عيد الحب، وسيقام حفل خطوبتها الرسمى خلال هذا الشهر.
ورغم أنها لم تحقق نتائج رياضية خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى بكين 2008، فإنه تم إختيارها على رأس قائمة اللاعبات العشر الأكثر جاذبية، وتداعبها الصحافة العالمية قائلة إنها تحذر أى رجل من الغرق فى حبها ولدت بيرد فى مدينة إرفين بولاية كاليفورنيا، وشاركت فى أول اوليمبياد فى عام 1994 فى أطلنطا وهى فى الرابعة عشر من عمرها، وحصلت على ميداليتين فضيتين لتكون ثانى أصغر بطلة سباحة أمريكية، ولا تزال صاحبة الرقم القياسى فى سباحة 200 متر صدر.
وتتمنى بيرد بعد اعتزالها للرياضة أن تملك متجرا للأزياء أو مركزا للتجميل والرشاقة وأن تسافر فى انحاء الولايات المتحدة الأمريكية لتتحدث مع صغار السن من السباحين لتتعرف على الصعوبات التى تواجههم وتشاركهم أفكارهم.
- تحظى كورنيكوفا بحب هائل بين عشاق التنس كما اختارتها مجلة "سبورت بيلد" الألمانية كأجمل لاعبة تنس فى العالم
- يقدر الخبراء دخل شارابوفا بنحو 9 ملايين دولار من البطولة الواحدة.. كما يصفونها بأنها مزيج بين شتيفى جراف ومارتينا هينجز وسيرينا وليامز
- يعد بيكهام أيقونة يحتذى بها..حيث يقلده الشباب فى قصات شعره.. كما يقبلون على ماركات الملابس التى يلبسها