كورونا ينتصر على "سيد الميكروفون"ويودي بحياته

سيد الميكروفون
سيد الميكروفون

توفى الإعلامي الأمريكي الشهير لاري كينج، صباح أمس، عن عمر ناهز 87 عامًا، إثر إصابته بفيروس كورونا، داخل مركز سيدارس سايناي الطبي بلوس أنجلوس.


وكان لاري كينج، قد خضع في مارس 2007، لجراحة ناجحة تتعلق بانسداد شريان في الرقبة وإعادة توفير تدفق الدم إلى المخ.

وخضع لاري كينج، عام 1987 لجراحة قسطرة في القلب، كما أسس مؤسسة خيرية ترعى تكاليف علاج الأمراض القلبية لقرابة 300 مريض لا يشملهم غطاء التأمين الصحي في لوس أنجلوس.

بدأ لاري كينج، في يونيو من سنة 1985، تقديم برنامجه الشهير لاري كينج لايف، ووصفته مجلة أمريكية بـ "سيد الميكروفون".

وقال لاري كينج، في تصريحات له، إنه ينطق أكثر من 18 ألف كلمة في المتوسط باليوم الواحد، إذ تمكن خلال مشواراه الإذاعي والتلفزيوني من إجراء مقابلات مع أكثر من 40 ألف شخصية.

وكان لاري كينغ قد وقع عام 2004، عقداً جديداً مع قناة السي إن إن بقيمة 58 مليون دولار ليصبح الصحفي الأعلى دخلاً في تاريخ صناعة الإذاعة والتلفزيون في العالم، وبموجب الاتفاق الجديد الذي يستمر لمدة أربعة أعوام يتقاضي كينج مرتباً سنوياً قدره حوالي 15 مليون دولار، فضلاً عن مزايا إضافية مغرية تتضمن استخدام طائرة خاصة لتسهيل تنقله بين منزله في نيويورك ومكان عمله في لوس أنجلوس.