كيف يسبب علاج ولقاح كورونا الوفاة؟
تسائل العديد من الأشخاص حول العالم، عن الآثار الجانبية للقاح الذي يتناولوه للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وهل من الممطن أن يصيب أعضاء لالجسم بأمراض أخرى، وهل يمكن أن تؤدي الآثار الجانبية للقاح إلى الوفاة؟.. هذا ما يكشفه موقع "thehealthsite".
وفقًا لمدير معهد عموم الهند للعلوم الطبية، الدكتور رانديب جوليريا، فإن الآثار الجانبية الرئيسية للقاح، تتمثل في آلام الجسم والحمى والألم في موقع الحقن، والتي تحدث في أقل من 10 في المائة من الأشخاص وتختفي في غضون يوم إلى يومين.
وكشف رانديب، أيضًا، أن الآثار الجانبية لن تؤدي إلى وفاة الشخص الذي يحصل على أي جرعة من اللقاحات التي تقاوم فيروس كورونا المستجد.
ونصح رانديب: "حتى لو تناول الشخص مسكن باراسيتامول بعد اللقاح، فقد يصاب بردود فعل تحسسية، لكن لا شيء يدعو للقلق، لا توجد آثار جانبية قد تؤدي إلى الوفاة".
وفقًا للدكتور جوليريا، فإن الآثار الجانبية الرئيسية للقاح هي آلام الجسم والحمى والألم في موقع الحقن، والتي تحدث في أقل من 10 في المائة من الناس وتختفي في غضون يوم إلى يومين، وأضاف أنه إذا كانت الآثار الجانبية شديدة فقد يكون هناك طفح جلدي وغثيان وصعوبة في التنفس.
وحث الدكتور جوليريا الناس على التقدم والحصول على التطعيم حتى يتمكن العالم القضاء على جائحة كوفيد-19، وخفض معدل الوفيات.
الأحداث الصعبة المبلغ عنها بعد التطعيم ضد كورونا
توفي موظف مستشفى حكومي بالهند يبلغ من العمر 46 عامًا، بعد 24 ساعة من تلقيه لقاح كوفيد، لكن من الواضح أن موته ليس بسبب جرعة لقاح كوفيد.
وكشف تقرير تشريح الرجل أن السبب المباشر للوفاة كان "صدمة قلبية / صدمة إنتان الدم" بسبب مرض قلبي رئوي، كما أكد كبير المسؤولين الطبيين في الهند لوسائل الإعلام، أن وفاته لا علاقة لها بالتطعيم ضد كورونا.
كما قال وزير الصحة في الهند ساتيندر جاين، إن هناك 51 حالة من المضاعفات الطفيفة بعد التطعيم في اليوم الأول في دلهي، وكان لابد من إدخال شخص واحد فقط إلى المستشفى.
تم إدخال حارس أمن يبلغ من العمر 22 عامًا يعمل في معهد عموم الهند للعلوم الطبية (AIIMS) في وحدة العناية المركزة بالمستشفى بعد أن أصيب برد فعل تحسسي.
وقالت مصادر في المستشفى لوسائل الإعلام إن الحارس أصيب بصداع وطفح جلدي وضيق في التنفس وتسرع القلب بعد الحصول على لقاح كوفيد.