عندما تشعرين بالتوتر والقلق .. إليكِ بعض النصائح للعناية بالبشرة

العناية بالبشرة
العناية بالبشرة

بشرتك تقول الكثير عن صحتك، فإذا كنتِ تعانين من أي ظروف صحية فسوف تلتقطها بشرتك؛ حيث يمكن للأمراض أن تغير شكل بشرتك التي هي أكبر عضو في جسمك. 


لذلك هناك حاجة إلى روتين مناسب للعناية بالبشرة للمحافظة عليه حتى عندما لا تكونين في أفضل حالات الصحة. الإجهاد هو أحد هذه الحالات التي يمكن أن تعطيك نظرة شاحبة ويمكن أن يؤدي إلى شحوب غير صحي لمظهرك وتبدين على غير ما يرام أكثر مما كنتِ حقا. 
يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد ويمكنك إظهار دوائر داكنة تحت عينيك، فعندما تتعرضين لضغوط شديدة ينتج جسمك هرمون التوتر الكورتيزول. يؤثر هذا الهرمون على الكولاجين ويحطّم الأنسجة الضامة التي تمنح بشرتك مرونتها، علاوة على ذلك يمكن أن يمنحك القلق التجاعيد على جبينك، كلاهما معا يمكن أن يسبب أكياس العين لتظهر أيضا. 
هنا دعينا نرى كيف يمكنك تقليل تأثير صحتك على بشرتك؟
1- اجعلي العبس بعيدا عنكِ: 
كوني على دراية بتعابير الوجه عندما تكونين تحت ضغط شديد. إذا قبضت على نفسك فى حالة عبوس توقفي عن هذا وسيمنع تشكيل الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
2- حاول بعض التصور: 
إذا كنت متوترةً فقط خذي نفسًا عميقًا ثم أخرجي نفسك وأنت مستريحة مع إبقاء عينيك مغلقتين  وسوف تشعرين على الفور بتحسن وراحة أكبر. يمكنك أيضًا تجربة أي طريقة تأمل تجعلك تشعرين بالراحة. 
اجعلي هذا جزءًا من روتين العناية بالبشرة إذا كنت عرضة للإجهاد المزمن، سوف يساعدك على أن تبدي مشرقة ويجلب توهجًا لوجهك. 
3- شرب المزيد من الماء: 
كما ذكرنا سابقًا يؤثر هرمون الإجهاد على مرونة الجلد، لذلك كجزء من طقوس العناية بالبشرة اشربي الكثير من الماء وسيمنع بشرتك من الجفاف، هذا سوف يحسن أيضا مرونة الجلد، وتأكدي من شرب 8 إلى 9 أكواب من الماء يوميًا. 
4- النوم: 
هذا هو أفضل علاج للإجهاد.. فقط اذهبي للنوم وسيؤدي ذلك أيضًا إلى تجديد بشرتك وستستيقظين ببشرة مشرقة، علاوة على ذلك لن تكوني قادرة على العبوس عندما تكونين نائمًا.. أليس كذلك؟. 
5- التحلي بالواقعية: 
عادةً ما تميل المخاوف إلى أن تكونى أكثر سوءاً من الواقع، تذكرى أن الواقع دائماً ما يساعد على التخلص من القلق والخوف؛ فمثلاً من يخاف ركوب الطائرة تجنباً للتعرض إلى الحوادث يجب أن يتذكر أن فرصة حدوثها قليلة في الواقع. 
كما يجب على الإنسان أن يبتعد عن التفكير المثالي بالحياة، وذلك لأنها بطبعها فوضوية ومليئة بالمشاكل والضغوطات.