أخطاء يومية تجعلك عرضة للإصابة بالبرد
خاص الجمال - إيناس مسعود
بالطبع لا نريد أن نصاب بالمرض، لكننا نرتكب أخطاء يومية تعرضنا للمرض وخاصة البرد، فهيا نتعرف عليها لنحاول تجنبها حرصا على صحتنا واستمرار الحياة بشكل طبيعي وصحي.
- غسل اليدين بطريقة خاطئة
لو أهملت في طريقة غسل يديك توقعين نفسك في خطر، ولتجنب ذلك يجب أن يكون غسل اليدين بالماء الدافيء والصابون العادي لمدة 20 ثانية بالطريقة الصحيحة؛ وهي غسل كل أجزاء يديك من الداخل والخارج والجوانب.
- قلة النوم
تتسبب قلة النوم في إضعاف قدرتك على مقاومة البرد، وله تأثير عكسي يؤثر على جهاز المناعة بالجسم ويقلل عدد كرات الدم البيضاء والأجسام المضادة التي تحارب العدوى، وقد أثبتت الدراسات أن من يعانون من نقص النوم هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس البرد، ويأخذون وقتا أطول ليتعافوا منه.
- تستخدمين المصعد دائما
باستخدامك المصعد وتقليل الحركة فأنت تعرضين جسمك للإصابة بالبرد لأن الحركة تحفز الدورة الدموية وتحسن الطاقة الجسمانية وتقاوم المرض، وهذا من خلال تنشيط خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى وتطرد البكتيريا من الرئتين والجهاز التنفسي لتقليل الإصابة بالبرد، بالإضافة إلى أن أزرار المصعد مغطاة بالجراثيم وهذا ينقل العدوى لك.
زيارة المولات خلال أيام العروض الكبرى
كلما تواجدت في أماكن مزدحمة كلما كنت أكثر عرضة لالتقاط الجراثيم، وخاصة خلال الأجازات والعروض حيث يتواجد الكثير جدا من الناس في المحال التجارية.
تستخدمين معقم اليدين الخطأ
لست بحاجة لاستخدام مطهر أو صابون مضاد للبكتيريا لتنظيف يديك وطرد الجراثيم، خاصة أن البرد ينتج من الإصابة بالفيروسات، وهذا النوع من المنظفات يقتل البكتيريا النافعة، كما يؤدي أيضا إلى مقاومة للمضادات الحيوية الطبيعية، ولو رغبت في استخدام مطهر جيد انتقي النوع الذي يحتوي على 60% من الكحول.
التحدث مع الآخرين عن قرب
للوقاية من البرد يجب الحفاظ على مسافة كافية بينك وبين أي شخص مصاب به، ويجب تجنب الوقوف على بعد خمسة أقدام من المصاب بالبرد لمدة تزيد عن خمس دقائق، ويكون من الأفضل أن تكون هناك مسافة أكبر بينكما.
قضم الأظافر
توقفي عن قضم أظافرك من أجل الحفاظ على صحتك لأنها عادة تصيبك بالمرض، فقضم الأظافر ولمس الوجه يدخل الكائنات الحية الدقيقة إلى جسمك من خلال الأنف والفم والعينين، وتتمكن من غزو باقي أجهزة الجسم؛ هذا لأن الجراثيم تتواجد في أطراف الأصابع والأظافر.
تناول الحلوى بكثرة
الإكثار في تناول الحلوى أمر غير صحي وله آثار جانبية أكثر من زيادة محيط الخصر، حيث يؤثر النظام الغذائي كثير السكريات على توازن الجراثيم المعوية في المعدة، والتي تلعب دورا هاما في جهاز المناعة، كما يؤثر سلبا على البكتيريا النافعة داخل الأمعاء.
الذهاب للجيم لممارسة الرياضة المكثفة
لممارسة الرياضة الكثيفة أو المبالغ فيها تأثير سلبي على جهاز المناعة؛ لأن الجسم ينتج هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول خلال التمرينات الرياضية، وهذا يضعف جهاز المناعة بشكل مؤقت، لذا فإن ممارسة الرياضة العنيفة أو المكثفة بشكل منتظم يمكن أن يزيد من إفراز هرمونات التوتر في الجسم مما يؤثر على خلايا الدم البيضاء ويضعف جهاز المناعة مسببا تعرضك للمرض.
عدم تنظيف الأجهزة الرياضية قبل استخدامها
يجب التعود على تنظيف الجهاز الرياضي بالكحول قبل وبعد استخدامه، وغسل يديك قبل شرب أو أكل أي شيء لتجنب الجراثيم.
الغرق في ضغط العمل
أثبتت الدراسات أن الأشخاص الواقعين تحت ضغط العمل الشديد هم الأكثر عرضة للإصابة بالبرد؛ لأن الخبراء أثبتوا أن الضغوط النفسية والاجتماعية تزيد من تعرضك للأمراض، ومنها أمراض القلب وعدوى الجهاز التنفسي أو البرد.
عدم تنظيف لوحة المفاتيح في الكمبيوتر
لتجنب الإصابة بالأمراض المعدية ومنها البرد يجب التعود على التنظيف اليومي للوحة المفاتيح بالكمبيوتر والهاتف، ومقابض الأبواب وأزرار الكهرباء والإضاءة والريموت وغيرها.. لأنها من الأشياء التي تتراكم عليها الجراثيم والبكتيريا.
الهوس بالنظافة
هناك بعض الجراثيم الموجودة على جلد الإنسان والتي لا يمكنه العيش بدونها لأنها من النوع النافع، وبالإفراط في غسل الأيدي والجسم فأنت تجردين جلدك منها مما يعرضك للمرض.
لا تعانقي زوجك بالقدر الكافي
للعناق فوائد صحية سحرية منها حمايتك من الإصابة بالبرد، فقد أثبتت الدراسات أن العناق يساعد في حمايتك من تأثيرات التوتر الذي يجعلك عرضة للمرض.
تكرهين شرب المياه
قلة المياه تسبب الجفاف وهو يؤثر سلبا على الطاقة والنوم وقدرة الجسم على معالجة وطرد السموم، وبالتالي يضعف جهاز المناعة ويعرضك أكثر للمرض.
تناول الأطعمة السريعة كثيرا
يؤدي تناول الأطعمة المصنعة وعالية الكربوهيدرات المصفاة والدهون والسكريات، إلى زيادة الالتهابات بالجسم ويغير من بكتيريا الأمعاء ويضعف جهاز المناعة، بينما يمدك النظام الغذائي الصحي بمضادات الأكسدة التي تقي جهاز المناعة ليقاوم الأمراض.
التنفس بطريقة خاطئة
يساعد تعلم التنفس بطريقة صحيحة على تقليل التوتر، وقد أثبتت الدراسات أن هناك قطرات أو رذاذ يتطاير من الأنف والفم عندما يعطس أو يسعل الشخص، لذا لو كنت قريبة من شخص عطس أو سعل حاولي الزفير عند المرور به، وبمجرد الابتعاد عنه تنفسي شهيقا.
تستخدمين الدرابزين
عليك تجنب لمس الأشياء التي يلمسها الناس بكثرة مثل الدرابزين والأزرار في الأماكن العامة، ويجب غسل يديك فور لمسها أو استخدام منديل أو كوعك للمسها بدلا من أطراف أصابعك، حيث تتكاثر الجراثيم على هذه الأشياء بكثرة وتجعلك عرضة للمرض والعدوى.
لا تحملين قلمك الخاص
احملي قلمك الخاص لتوقيع أي شيء بدلا من استخدام قلم لمسه الكثير من الأشخاص، ومن بينهم من هو مصاب البرد أو غيرها من الأمراض المعدية.
التصافح بالأيدي
ينتقل البرد بسبب الفيروسات التي تنتقل من شخص لآخر ومن يد ليد، ومن الرذاذ الذي يخرج من الأنف والفم عبر الهواء، فلو اضطررت لملامسة شخص مصاب بالبرد فيجب غسل يديك بعد مصافحته.
لا تأخذين البروبيوتيك
البروبيوتيك يزيد من مقدار البكتيريا الصحية في الأمعاء وبالتالي تقوية جهاز المناعة ومقاومة الأمراض مثل البرد.
تتناولين من طعام صديق
يجب تجنب أخذ قضمة من طبق صديق أو رشفة من مشروب كان يشربه أو زجاجة المياه الخاصة به؛ لأن هذا يعرضك للإصابة بالمرض.
تتناولين الطعام على مكتبك
بما أن المكتب عرضة للجراثيم والبكتيريا فلا يجب أن تتناولي طعامك عليه مادمت لا تنظفينه بصفة يومية.
لا تغيرين ملابسك عند العودة للمنزل
عند الخروج من المنزل تعلق الجراثيم بملابسك، لذا من الأفضل تغيير الملابس بمجرد العودة للمنزل حتى لا تنتشر تلك الجراثيم من كل مكان وتجد طريقها لجسمك أيضا.
لا تحصلين على القدر الكافي من أشعة الشمس
من المهم جدا الحصول على القدر الكافي من فيتامين D الموجود في أشعة الشمس فهو يحمي الجهاز التنفسي من الأمراض المعدية وبالتالي يحميك من الإصابة بالبرد.
التواجد مع المدخنين في مكان واحد
التعرض للتدخين السلبي يعرضك للإصابة بالبرد، حيث يحمل دخان السجائر الآلاف من السموم التي تعرض الإنسان لحالات مرضية معدية كثيرة جدا، فأي درجة تعرض لدخان السجائر مهما كانت قليلة هي خطيرة في حد ذاتها.
تفوتين تناول الإفطار
تفويت وجبة الأفطار من الأشياء السلبية التي تعرضك للإصابة بالبرد، لأنه يسبب عدم انتظام في سكر الدم خلال اليوم مما يزيد من نوبات الجوع وفقدان الطاقة وإضعاف جهاز المناعة، وبالتالي سهولة الإصابة بالأمراض مثل البرد.