في تصريح مستفز لإيناس الدغيدى " لست سحاقية .. وأتمنى ترخيص "الدعارة " !!
في تصريحات مثيرة للجدل، دعت المخرجة المصرية إيناس الدغيدى إلى منح "بيوت الدعارة" تراخيص للعمل باعتبارها باتت أمرا واقعا لا مفر منه، نافية في الوقت نفسه الاتهام الموجه إليها بأنها "مثلية الميول الجنسية"(سحاقية)، وقالت" هذا الكلام سخيف.. فأنا زوجة وأم وعشت قصة حب يعرفها الوسط الفني بأكمله".
وأضافت الدغيدي - في حوار مع برنامج "ضد التيار" على قناة روتانا موسيقى -: " إنه لا أحد يستطيع أن ينكر وجود الدعارة في المجتمع المصري، لذلك يجب ترخيصها حتى نستطيع تقنينها، ومن ثم التخلص منها"، مشيرة إلى أنها ضد الزواج العرفي لأنه يقضي على حقوق الزوجة ولكنها تؤيد العلاقات العاطفية؛ لأن المرأة فيها تعرف مدى هذه العلاقة وماذا تريد منها.
وردت المخرجة المصرية على الاتهامات الموجهة إليها بأنها "مثلية الجنس" بالقول: "ده كلام سخيف فأنا متزوجة ولدي أولاد وكنت أعيش قصة حب الوسط الفني كله على علم بها ولكني قوية وصريحة ومتحررة والذي يردد مثل هذه الشائعات مريض ويعاني من عقدة الجنس".
وانتقدت الدغيدي الرجل الشرقي لأنه "لا ينظر إلا إلى منطقة ما تحت الحزام" -حسب قولها- داعية إلى أن يطبق ما يسمى بـ"المساكنة" -أي سكن البنت مع الولد في مسكن واحد– لأن ذلك قد يحررهما من قيود النظرة البحتة للجنس.
ورفضت تخصيص شواطئ للعراة في مصر ليس بدعوى أنها "سلوك غير أخلاقي"، ولكن لأنه لا توجد في مصر تلك الأجسام الجميلة والرشيقة التي تستحق أن تتعرى!.
كما رفضت المخرجة المصرية اتهامها بالترويج للمثلية الجنسية (الشواذ جنسيا) خلال فيلمها الأخير "ما تيجي نرقص"، وأوضحت أنها لا ترفض المثلية لأنها موجودة بالفعل في المجتمعات العربية ولكن لا تشجعها ولا تدعو إليها.
ولفتت إلى أنها قدمت في الفيلم نماذج من هؤلاء الأشخاص ضمن النماذج التي تعرض لها العمل ومن المفترض أن السينما تنقل الواقع بكل ما يحمله من سلبيات وإيجابيات.
وأكدت الدغيدى أنها لا تمانع ظهور الممثلة المصرية "نصف عارية" في فيلم سينمائي ولا بأس في أن تظهر عارية تماماً في حال سمحت الرقابة بذلك، مشيرة إلى أنها حضرت ذات مرة تصوير فيلم، حينما كانت مساعدة مخرج لنيازي مصطفى، وكانت الممثلة عارية وتم تصويرها عن بعد، ولكنها رفضت ذكر اسم الممثلة أو الفيلم.
ودافعت المخرجة المصرية عن كل أفلامها المثيرة للجدل والتي تتبنى فيها كل الأفكار التحررية للمرأة ، مشددة على أنها لا تصور المرأة بصورة مثيرة بقدر ما تحاول أن تحررها من قيود الرجل الرجعي والمتخلف، الذي ينظر فقط للمرأة على أنها لا تصلح إلا "للفراش".
وأعربت الدغيدي عن تأييدها؛ لأن يشاهد كل أفراد الأسرة أعمالها، موضحة أنها لا تمانع أن تشاهد ابنتها أفلامها الجريئة، وأكدت أن –ابنتها- شاهدت كل ما قدمته والدتها من أفلام.
وأقرت المخرجة المثيرة للجدل، بأنها ضد الحجاب، وضد الممثلات المحجبات؛ حيث تعتبر التمثيل مهنة ليست سهلة ويجب على الذي يمتهنها أن يدرك ذلك، كما عبرت عن رفضها لشعار "السينما النظيفة" لأن السينما لا تعرف هذه المصطلحات.
قناة إباحية
وحول القناة التي تنوي إطلاقها ووصفها البعض بـ"الإباحية"، أعربت عن دهشتها مما تردد حول هذه القناة في ظل قانون البث الإعلامي الجديد، مشيرة إلى أن كل ما في الأمر أنه مشروع لقناة جديدة تحمل اسم "الجريئة" ما زال تحت الدراسة يقوم بتمويلها مجموعة من المستثمرين الذي يؤيدون أفكارها.
وبشأن الحكم الذي صدر في الدعوى التي أقامها ضدها المحامي نبيه الوحش بأن تجلد 80 جلدة قالت: "أنا لا أعتبره حكما أصلا وهو لم ولن ينفذ".
وتطرقت المخرجة المصرية إلى الشأن السياسي معربة عن تأييدها لتوريث الحكم في مصر "على أن يكون ضمن قواعد شرعية"، مشددة على أنها ضد وصول الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم في مصر باعتبارهم "جماعة تتحامى في الدين يسعون إلى تكوين حزب سياسي، وأضافت: "في حال وصل الإخوان للحكم فلن أتراجع أو أهرب من مصر".
ورغم تصريحاتها المثيرة للجدل، فقد أكدت الدغيدي على تدينها الشديد وأنها سبق أن أدت فريضة الحج منذ فترة، لكنها تفصل فى عملها بين الدين والفكر والفلسفة التي تتبعها لمعاجلة مشكلات المرأة.